كويت تايمز 
غداة إعلان وزارة الداخلية، عن بدء استقبال طلبات تصريح السفر للمواطنين، وفق قرارات مجلس الوزراء، وتحديد خطوات الحصول على التصريح، توافد العشرات من المواطنين، صباح أمس، على مبنى إدارة المنافذ في مطار الكويت، لتقديم طلباتهم رغبة في السفر، أغلبهم من الطلبة الراغبين في العودة إلى جامعاتهم لمواصلة الدراسة، إضافة إلى بعض المرضى بقصد العلاج بالخارج.
توافد المواطنين الراغبين بالسفر، حيث قدموا طلباتهم للحصول على إذن بالسفر وفق الحالات والشروط التي تم تحديدها، والتي تقصر السفر حالياً على الطلبة الدارسين بالخارج وللمرضى وللحالات الخاصة التي يتم دراسة كل حالة على حدة.
وكشف مدير إدارة جوازات مطار الكويت الدولي العقيد بدر الشايع في تصريح صحفي أن «هناك مواطنين تقدموا لم تنطبق عليهم الشروط، مبيناً أنه لم يتم تسلم طلباتهم، ولا سيما أن الإدارة ملتزمة بالآلية المحددة من قبل مجلس الوزراء والتي تنص على المغادرة للدراسة والعلاج والموظفين في الجهات الحكومية الذين يعملون بالخارج، مثل شركات النفط وهيئات الاستثمار، وهذا المقصود به وليس المواطنين الذين لديهم عقارات بالخارج أو إقامات دائمة في الدول الأجنبية».
وأوضح الشايع أن «على المواطنين التي تنطبق عليهم تلك الشروط أن يقوموا بالدخول إلى موقع وزارة الداخلية لحجز موعد مسبق لاستقبال المراجعين، وأن فترة مواعيد الاستقبال من الساعة التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، ولن يتم استقبال أي شخص ليس لديه موعد مسبق، وبعد تلقي الطلب تتم دراسته والموافقة إذا كان محققاً الشروط، عبر منحه (باركود) خاص يتيح له تقديمه لشركات الطيران ليتم حجز التذكرة وختم الجوازات في المطار، وهذا الأمر يشمل فقط المسافرين عبر المطار وليس المنافذ البرية».
وأشار إلى أن الراغبين في السفر بهدف العلاج في الخارج، عليهم إحضار كتاب (لمن يهمه الأمر) من قبل لجنة العلاج بالخارج، يوضح أن المريض لديه مواعيد في أحد المستشفيات، ويعاني من مرض محدد، ويتم تحديد مرافقيه الذين سيرافقونه وعلى نفقتهم الخاصة وشرط أن يكون تاريخ التقرير حديثاً. وفي ما يخص الطلبة بيّن أنه «عليهم إحضار كتاب من الملحق الثقافي التابع له في سفارتنا في الخارج التي يدرس بها، وأن يكون تاريخه حديثاً أيضاً، وفيما يخص المواطنين الكويتيين العاملين في الخارج يتم إحضار كتب رسمية من مقار عملهم تفيد بذلك».
وبيّن أن «الإدارة تلقت نحو 2500 طلب عبر الموقع حتى الآن، بينما نستقبل في اليوم الواحد 100 مراجع فقط، ويتم استثناء الحالات الخاصة التي لديها مواعيد سفر قريبة جدا. كما أن هناك تعهداً خاصاً يتم التوقيع عليه، بعد أن يمنح موافقة السفر».
وفي ما يخص عودة الوافدين الذين لديهم إقامات سارية، وتسببت جائحة كورونا في منعهم من دخول البلاد، أوضح الشايع أن «العمل يجري على قدم وساق، وفي اجتماعات مستمرة ومتواصلة من اللجان الصحية وإدارة الطيران المدني والخارجية والداخلية وشركات الطيران، لتحديد موعد عودة الوافدين بالخارج ومن المتوقع أن يتم السماح لدخولهم البلاد في القريب العاجل».
