أعلنت وزارة التربیة الیوم الاثنین أن حسم موضوع العام الدراسي لجمیع الصفوف سیكون بعد 15یولیو المقبل.
وقال الوكیل المساعد للبحوث التربویة والمناھج صلاح دبشه في تصریح صحفي إن المنصة التعلیمیة لطلبة الصف الثاني عشر التي تم إطلاقھا أخیرا لم تتجاوز تكلفتھا 400 دینار كویتي (نحو 1320 دولارا أمریكیا) تحت إشراف ورقابة سبعة آلاف و267 تربویا بین موجھ ورئیس قسم ومعلم وأن الھدف من إطلاقھا استمراریة التعلیم تحت كل الظروف.
واستعرض دبشه بعض الأمور الفنیة في المنصة التعلیمیة التي أطلقتھا الوزارة منتصف الشھر الجاري بھدف الاستجابة الطارئة للتعلیم في الكویت خلال جائحة كورونا أو تحت أي ظرف استثنائي آخر.
وأكد أنه “لا بد من توفیر الإطار المعرفي والرؤیة المناسبة التي تقود ھذا العمل الذي تم بأید وطنیة آثرنا من خلالھا الابتعاد عن الشركات الخاصة”.
من جھته كشف الوكیل المساعد للتعلیم العام أسامة السلطان عن انضمام نحو 90 في المئة من طلبة الصف الثاني عشر المقیدین بمدارس التعلیم العام والتعلیم الدیني والتربیة الخاصة في المنصة بواقع 27 ألفا و728 طالبا وطالبة من إجمالي عدد الطلبة الذین یحق لھم دخول اختبارات الثانویة العامة والبالغ عددھم 29 ألفا و908 طلاب وطالبات مؤكدا أن التسجیل فاق المتوقع وسیكون مفتوحا حتى یكتمل العدد.
وقال السلطان إن الوزارة عمدت إلى إطلاق آلیة التسجیل في المنصة بلا قاعدة بیانات لتمكین الطلبة من المقیمین بصورة غیر قانونیة من التسجیل لافتا إلى أنھ في بدایة إطلاق المنصة كانت ھناك مشكلات وشكاوى وردت من معلمین وأولیاء أمور وطلبة.
ولفت إلى أن 90 في المئة منھا كانت لأخطاء فردیة منھا تسجیل طالب بشكل متكرر أكثر من 17 مرة على سبیل المثال مؤكدا أن الأمور التقنیة في المنصة سلیمة لا غبار علیھا والتحدیث علیھا یتم یومیا.
وأشار إلى أن معاییر القبول بید مدیر المدرسة الذي لھ صلاحیات قبول الطالب ورفضھ وفق الكشوف الطلابیة المعتمدة في مدرستھ مؤكدا أن التسجیل في الأربعة أیام الأولى فاق العدد المتوقع وھو أمر مشجع.