كويت تايمز: أعرب رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم عن تقديره لحكمة سمو الأمير «والذي ارتأى حل مجلس الأمة استناداً إلى المادة 107 من الدستور»، مؤكدا أن «الاحتكام إلى صناديق الاقتراع وتجديد رغبة الشعب الكويتي هي ممارسة ديموقراطية راقية، وقرار الشعب هو مَنْ يحدد ممثليه للمرحلة المقبلة الاستثنائية والدقيقة».
وقال الغانم في تصريح للصحافيين قبيل خروجه من المجلس«كل فصل تشريعي وأنتم بخير، حيث تم إبلاغي بصدور مرسوم الحل، وأود التقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل الاخوة النواب وأقول لهم سامحوني إذا بدر مني أي قصور أو خطأ، كما أشكر الأمين العام وكل موظفي وموظفات الأمانة الذين كانوا خير سند لي وداعمين لكل التوجهات خلال أدوار الانعقاد الماضية، وأشكر الأمين المساعد لشؤون الحرس والأخوة والأخوات في حرس المجلس».
وشكرالغانم، سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك وفريقه الحكومي«ونتمنى للجميع التوفيق كما أتقدم بالشكر إلى الإعلاميين الذين قاموا بجهد إعلامي مميز خلال هذه الفترة، وسامحونا على أي خطأ بدر منا ونراكم قريبا، ونشكر كل مَنْ عمل معنا وفاتني ذكر اسمه».
وكان اليوم البرلماني بدأ امس بمشهد ساد فيه حديث«الحل»… هنا نائب يستعد للرحيل، وهناك مر سكرتير النائب سريعاً بعدما اغلق مكتبه ومضى، فكان الحل ولا غيره هو السائد في ردهات المجلس.
النائب عدنان عبدالصمد قطع أي خيط أو تخمين وعلق«قضي الأمر» وتبعه النائب الدكتور عوده الرويعي، متوقعا «المجلس في آخر ساعاته… 90 في المئة».
وتابع«ولا أظن أن هناك جلسة افتتاحية، وعموما أنا من الداعين إلى الحل التوافقي إن كان يخدم البلد وينزع فتيل الاحتقان السياسي ويهيئ للمشاركة الشعبية ويقدم وجوها جديدة ووزارة جديدة تحمل هموم وتطلعات الشعب».
ورأى الرويعي أن استقالة الحكومة كانت متوقعة«وبخصوص استجوابي لوزير التربية فقد ارجئ إلى حين اتضاح الأمور وهو لا يزال قائما»، لافتا إلى أن«الحل ليس بعبعا وفي مواقف سابقة هناك من توقع حل هذا المجلس أو ابطاله والآن جاء الحل التوافقي» مؤكدا ترشحه في الدائرة الثانية، واردف مازحا: وان كان الشرع حلل«الأربعة» فيما سلم سيارته لاحقاً إلى الأمانة العامة عقب صدور مرسوم حل المجلس رسمياً.
وقال النائب كامل العوضي، إن«الحل المبكر تفاديا لاجراء الانتخابات في فصل الصيف وهو صعب جدا حتى القضاة سيكونون في اجازة وعموما، المفتاح أصبح بيد الشعب الكويتي هو من يعيدنا أو يخرجنا من بيت الشعب».
وقال النائب عادل الخرافي: رئيس المجلس اجتهد وله اجران وفي كل الدول الديموقراطية يلجأون إلى الحل التوافقي .
وعلّق النائب خليل الصالح«شكر الله سعيكم».
وتوافد عدد من النواب على مكتب الرئيس ومنهم فارس العتيبي ومحمد الجبري وخليل الصالح وحمود الحمدان وسيف العازمي وعبدالله المعيوف وعلي الخميس وسواهم.
وقال صالح عاشور إن«الحل سيكون وفق المادة 107 والمبرر الحالة الاقتصادية، رغم أن المجلس كان سهلا وبجيب الحكومة ونبارك للشعب حل المجلس» متمنيا أن «يأتي مجلس يلبي طموحات الشعب ».