مفاجآت قضية الممرضة الهاربة: تسهيل مغادرتها خشية انكشاف أمرها

فيما فتحت وزارة الصحة تحقيقاً بشأن هروب ممرضة كانت تعمل في منطقة الصباح الطبية التخصصية، لتقاضيها بدلات ومكافآت لا تستحقها تجاوزت 15 ألف دينار، كشفت مصادر مطلعة أن التحقيق في الواقعة أظهر بعض المفاجآت، التي تكشفت خيوطها عبر تتبع قرارات صرف المبالغ والقرارات التي تم بموجبها الصرف، والمتسببين في تسهيل إجراءات مغادرتها البلاد، بعد شكها بكشف أمرها.
وأشارت المصادر إلى أن الممرضة الهاربة، كانت نقلت الى منطقة الصباح، بموجب القرار الإداري رقم 521 لسنة 2015، الصادر من وزير الصحة السابق جمال الحربي حينما كان يشغل منصب الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة، وتضمن في مادته الاولى، صرف واستحقاق المذكورة بدل طبيعة عمل بـ210 دنانير ومكافأة مستوى وظيفي بـ105 دنانير، مع استمرار استحقاقها بقية البدلات والمكافآت المقرّرة لها، وفقا للقرار الإداري رقم 2603 لسنة 2010.
وبيّنت المصادر أن قرار نقل الممرضة الى منطقة الصباح الطبية، والمتضمن تقاضيها لمكافآت وبدلات، تم العمل به اعتباراً من 31 ديسمبر 2015 مع صرف الفروقات المالية المترتبة عليه.
وأفادت المصادر أن التحقيق في الواقعة سيستمر، لكشف كامل ملابسات صرف البدلات والمكافآت والأسس القانونية التي تم الصرف على أساسها، ومعرفة المتسببين في صرفها، لتحديد الإجراء القانوني اللازم.