قال محافظ مدينة نطنز، رمضان علي فردوسي، إن الحادث الذي تعرضت له وحدة قيد الإنشاء في مفاعل نطنز النووي ناجم عن حريق في إحدى وحدات الساحة الخارجية للمجمع النووي.
ونقلت وكالة “تسنيم” عن فردوسي قوله إنه “بعد الإبلاغ عن الحريق، توجه رجال الإطفاء والإنقاذ إلى المكان حيث تم إخماد الحريق من دون وقوع خسائر بشرية، والحادث لم يؤثر على العمل داخل المنشاة النووية.”
وفي وقت سابق اليوم قال بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في اتصال هاتفي مع التلفزيون الرسمي إن تخصيب اليورانيوم متواصل في منشأة نطنز النووية على الرغم من الحادث في إحدى وحدات المنشأة.
وأضاف: “لا صحة لما تروج له بعض وسائل الإعلام المعادية حول وجود تلوث نووي ناجم عن الحادث”.