«الدوري المُستكمل»… الأخير لـ «رباعي كاظمة»

في خطوة مفاجئة، منحت إدارة نادي كاظمة أربعة من نجوم فريق كرة القدم حرية الانتقال إلى أي نادٍ آخر مع بداية الموسم المقبل 2020-2021، على أن يكون الموسم الجاري 2019-2020، في حال استكماله، نهاية مشوارهم مع «البرتقالي».
وأخطرت الإدارة كلاً من قائدي الفريق، ناصر الوهيب ومشاري العازمي، والظهير سلطان صلبوخ والمهاجم عبدالله الظفيري بأن الموسم الراهن سيكون الأخير لهم وأن لهم الخيار في الاعتزال أو الانضمام إلى ناد آخر، أي أن أسماءهم سيتم شطبها مع نهاية الموسم.
ويبدو أن «البرتقالي» مقبل على «مرحلة تجديد»، سيواكبها تصعيد لاعبين من فئة الشباب إلى الفريق الأول على غرار أسماء منحها المدرب الصربي بوريس بونياك فرصاً على أوقات متفرقة من الموسم الجاري.
ورغم أن اللاعبين الأربعة يعتبرون من المخضرمين، حيث يبلغ الوهيب والعازمي من العمر 32 عاماً وصلبوخ 33 والظفيري 34، إلّا أنهم ما زالوا قادرين على العطاء وسيكونون على الأغلب هدفاً للأندية الراغبة في تدعيم صفوفها خاصة وأنهم يشغلون مواقع مختلفة في الملعب ومنهم مَنْ يجيد اللعب في أكثر من مركز.
اللافت أن اثنين من اللاعبين الأربعة، وهما العازمي وصلبوخ، كانا ضمن قائمة المنتخب في المشاركات الأخيرة، حيث خاض الأول مع «الأزرق» التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، فيما كان صلبوخ ضمن الأسماء المستدعاة للمشاركة في كأس الخليج الأخيرة التي أقيمت في قطر أواخر العام الماضي.
وكان من المقرر أن يخضع العازمي، مطلع يونيو المقبل، لعملية جراحية (تنظيف الغضروف) في الكويت، هي الثانية له بعد الأولى التي أجراها في قطر، قبل أن يخضع لبرنامج تأهيلي.
وسبق للعازمي أن خاض تجربة الانتقال من كاظمة في الموسم 2009-2010 عندما أعير إلى السالمية.
ورغم أن العازمي لم يُعلن رغبته صراحة في الاعتزال، إلّا أنه كان قد ألمح في تصريحات إعلامية قبل أسابيع إلى أنه يستبعد تكرار تجربة الانتقال ويتمنى اختتام مسيرته مع كاظمة.
في المقابل، برز صلبوخ كأحد أفضل شاغلي مركز الظهير في المسابقات المحلية، وشهدت المواسم الأخيرة مطالبات بضمه إلى «الأزرق» وهم ما تم بالفعل في عهد المدرب الكرواتي روميو يوزاك وخلفه ثامر عناد.
أما عبدالله الظفيري الذي سجّل بداية لافتة لمشواره مع كاظمة عندما أحرز هدفاً في مرمى برشلونة الإسباني خلال لقاء ودي أقيم في العام 2009 وانتهى بالتعادل 1-1، فبقي عنصراً مؤثراً في خط المقدمة حتى وإن شهدت مسيرته فترات جلس خلالها على مقاعد البدلاء لأسباب تتعلق غالباً بلوائح إشراك اللاعبين غير محددي الجنسية أكثر من كونها فنية.
من جهته، ظل ناصر الوهيب عنصراً أساسياً في كاظمة طوال أكثر من عقد من الزمن علماً بأن بدايته شهدت انضمامه إلى المنتخبين الأولمبي و«الرديف» حيث تُوج مع الأخير بلقب بطولة غرب آسيا 2010 في الأردن.
إحصائياً، يعتبر صلبوخ الأكثر خوضاً للمباريات الرسمية في الموسم الراهن (الدوري وكأس الأمير وكأس ولي العهد) بـ16 مباراة، يليه الظفيري (16)، فالوهيب (12)، فيما خاض العازمي مباراتين فقط قبل أن يتعرّض للإصابة التي غيّبته حتى توقف النشاط.

شاهد أيضاً

أنس جابر تنسحب من بطولتي قطر ودبي للتنس

أعلنت البطلة التونسية أنس جابر، اعتذارها عن المشاركة في بطولتي قطر ودبي للتنس، وجاء ذلك …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.