أحال جهاز أمن الدولة بالكويت، النائب السابق مبارك الدويلة، وأمين عام الحركة السلفية سابقا حاكم المطيري للنيابة العامة، على خلفية فضيحة التسريبات مع زعيم ليبيا الراحل معمر القذافي.
ونقلت صحيفة “القبس” الكويتية عن مصدر رفيع قوله، إن جهاز أمن الدولة بوزارة الداخلية أحال النائب السابق مبارك الدويلة، والأمين العام السابق للحركة السلفية حاكم المطيري إلى النيابة العامة، على خلفية التسريبات مع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وقال المصدر إن هناك أكثر من تهمة وجهت إلى الدويلة والمطيري إحداها بث أخبار كاذبة.
وكانت مصادر مطلعة أكدت لـ”القبس” أن جهاز أمن الدولة استدعى النائب السابق مبارك الدويلة، يوم الاثنين، على خلفية ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية من تسجيلات له مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ولقائه في أحد البرامج.
وقالت المصادر إنه تم فتح تحقيقات موسعة مع الدويلة ووجهت إليه خلالها تهمة إذاعة أخبار كاذبة، والإساءة إلى الذات الأميرية.
ورجحت المصادر إحالة الدويلة إلى النيابة العامة عقب استكمال التحقيقات معه.
وتم قبل أيام نشر تسريبات صوتية عن لقاء الدويلة مع القذافي في ليبيا يتحدث فيها عن أوضاع المنطقة.
وكان وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، أكد مساء الأحد، أن ما جاء في لقاء الدويلة خلال برنامج “حديث البلد” مع الإعلامي محمد طلال السعيد، بتاريخ 23 يونيو الماضي، وما ادعاه في تغريدة له بتاريخ 25 منه، أنه نقل لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ما دار بينه وبين الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، وبأن الأمير طلب منه في حينه إبلاغ ذلك للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، غير صحيح البتة، ومحض تقوّل وافتراء على المقام السامي.
وأكد أنه لا يجوز أن ينسب لسمو أمير البلاد أي حديث أو قول، سواء في مقالة أو لقاء من دون الحصول على موافقة رسمية وصريحة من الديوان الأميري بذلك، وأن الديوان الأميري يحذر من اللجوء إلى مثل هذه الأساليب التي توقع فاعلها تحت طائلة المساءلة القانونية.
المصدر: “القبس”