كويت تايمز 
كشف أمين سر نادي اليرموك، رئيس جهاز كرة القدم، أحمد الجاركي، أن الادارة اتخذت قراراً بعدم التعاقد مع أي لاعب أجنبي للموسم الجديد من دون أن يخضع لفترة تجربة في الكويت.
وقال في تصريح لـ«الراي»، ان هذا القرار جاء لتلافي الأخطاء التي حدثت في الفترة السابقة عندما كان يتم التعاقد مع المحترفين عبر مشاهدة لقطات مسجلة ومن دون اخضاعهم لتجربة كافية، مشيراً إلى أنه تم تكليف مدير الفريق، إبراهيم الرومي، ببحث عروض تلقّاها النادي من متعهدين وعرضها على الجهاز الفني ومجلس الادارة للبت فيها.
وأوضح الجاركي أن اليرموك سيخوض ما تبقى من منافسات الموسم الجاري بـ«فريق محلي» ومن دون لاعبين أجانب، بعدما تمت تسوية عقود أربعة منهم بالتراضي وهم التونسي وسام الإدريسي، الكاميروني يانيك نيانغ، التوغولي سينامي دوف، والغابوني فرانك أوبامبو، فيما كان الفرنسي من أصل مغربي يوسف سيكور الوحيد الذي رفض التسوية ويتجه للجوء الى غرفة المنازعات في الاتحاد الدولي «فيفا».
وأضاف: «بعد توقف النشاط الرياضي في البلاد ونتيجة الى عدم وجود ايرادات للنادي، تم عرض التسوية على اللاعبين الخمسة بحيث يتم تسليمهم رواتبهم حتى شهر ابريل، فوافقوا باسثناء سيكور. نحن في مجلس الادارة، لا يساورنا القلق حيال ما أقدم عليه اللاعب الفرنسي بعدما قمنا بما يتناسب مع ظروف المرحلة التي حتمت علينا اتخاذ هذا القرار».
وعلى صعيد اللاعبين المحليين، شدد الجاركي على أن النادي لن يستقطب حارس مرمى جديد وأنه سيتم التركيز على فيصل المكيمي الذي أثبت جدارته ولا يحتاج سوى الى الاهتمام والحصول على فرصة المشاركة بانتظام.
ويباشر اليرموك، بعد غد السبت، تحضيراته للمرحلة المقبلة التي تتضمن استئناف ما تبقى من منافسات الموسم الجاري، ابتداءً من منتصف أغسطس المقبل، بالاضافة إلى الموسم الجديد 2020-2021.
وذكر الجاركي أن مدرب الحراس، أحمد دشتي، سيقود الفترة الأولى من الاعداد بمعاونة المدير الفني لقطاع الناشئين حسين ياسين، بانتظار وصول المدرب الصربي دراغان غافرلوفيتش بعد فتح الأجواء أمام رحلات الطيران القادمة والمتوقع مطلع الشهر المقبل.
وأوضح أن النادي خاطب الهيئة العامة للرياضة لاستصدار سمة دخول لغافرلوفيتش الذي تم تكليفه أيضاً باختيار اثنين من مواطنيه ليعملا معه في الجهاز الفني على ان يكون أحدهما مساعداً أول للمدرب، والثاني اختصاصياً للياقة، لافتاً إلى أن الادارة ارتأت أن يكون الطاقم الفني من جنسية واحدة بهدف توفير أكبر قدر ممكن من التوافق والانسجام.
وكشف أنه كان مقرراً تأجيل انطلاق التدريبات حتى موعد لاحق نتيجة قيام «الهيئة» بأعمال الصيانة في ملاعب النادي كافة، وهو ما سيسبب ربكة في رنامج الاعداد قبل أن تقوم الادارة بإيقاف الصيانة في أحد الملاعب الصغيرة والذي سيشهد اقامة التدريبات.
وأبدى أمين سر اليرموك تحفظه على قرار اتحاد اللعبة باستئناف النشاط، في منتصف أغسطس، معتبراً أن الوضع الحالي لا يسمح بذلك، وأنه كان يتعيّن على الاتحاد إلغاء الموسم الجاري، ومنح الأندية فرصة التجهيز للموسم الجديد من دون ضغط، خصوصاً بعد التوقف الطويل للاعبين عن التدريبات والمباريات والذي جاوز، حتى الآن، الـ4 أشهر.
