كويت تايمز: ظفرت فتاة فرنسية مسلمة بأمر قضائي اليوم الثلاثاء برفع الحظر على سفرها حيث فرض عليها بسبب عقيدتها السلفية المحافظة في قضية تكشف عن توترات بين العلمانية الرسمية في فرنسا والأقلية المسلمة في البلاد.
وقالت الفتاة البالغة من العمر 19 عاما والتي نشأت كمسيحية كاثوليكية واعتنقت الإسلام قبل عامين إنها كانت تريد الذهاب إلى السعودية للدراسة لكن أمها أبلغت السلطات باشتباهها بأن ابنتها سقطت في أيدي مجندين للجهاديين.
وحظر السفر على الفتاة التي طلبت من وسائل الإعلام الفرنسية ألا تستخدم اسمها كان فرض عليها لأسباب تتعلق بمكافحة الإرهاب.
وخشيت الحكومة أن تحاول الانضمام إلى جماعات إسلامية متشددة تقاتل في سورية والعراق.
وأبلغت الفتاة التي ترتدي الحجاب محكمة إدارية قبل أسبوعين «أنا سلفية لكنني لست داعشية» في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت قائلة «هناك فرق كبير بين الاثنين».
وقال حكم المحكمة اليوم إن الفتاة مسلمة ملتزمة كانت لها صلات منتظمة مع سلفيين لكن لا توجد أدلة كافية على أنها أيدت إرهاب المتشددين الإسلاميين.
وأضاف قائلا «قرار وزارة الداخلية معيب بسبب خطأ في الحكم».