بالرغم من تشغيله بنسبة لا تتجاوز 15 في المئة من طاقته، يشهد مطار الكويت الدولي استمرار رحلات المغادرة لعدد كبير من المقيمين، حيث أظهرت إحصائية رسمية أن نحو 160 ألفاً غادروا منذ 16 مارس الماضي حتى أمس، في حين من المتوقع أن يرتفع عدد المغادرين إلى نحو مليون ونصف المليون وافد بحلول نهاية العام الحالي.
وتعزى أسباب سفر كثير من المقيمين، إلى أن الوضع المالي والمعيشي أصبح صعباً، خصوصاً بعد أن قامت بعض مؤسسات القطاع الخاص بإنهاء خدمات أعداد كبيرة من الموظفين، بسبب الخسائر المالية الناجمة عن أزمة جائحة «كورونا»، وتوجه الحكومة إلى سياسة الإحلال الوظيفي في الدولة، ما ساهم في دفع أعداد كبيرة من الوافدين إلى حزم أمتعتهم والعودة إلى بلادهم للاستقرار مع أسرهم.
وكشف مصدر مطلع في الإدارة العامة للطيران المدني أنه منذ 16 مارس الماضي وحتى 9 يوليو الجاري (أي خلال 116 يوماً – 16 في مارس و30 في أبريل و31 في مايو و30 في يونيو و9 في يوليو) شهد مطار الكويت الدولي مغادرة 158031 مسافراً على متن 993 رحلة جوية، لعدد كبير من الدول، فيما كان النصيب الأكبر للجاليتين المصرية والهندية، والبقية تنوعت بين شرق آسيا وأوروبا.
وقال المصدر إن من المتوقع أن يتضاعف عدد المسافرين مع تشغيل المطار بداية الشهر المقبل، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد المغادرين إلى نحو مليون ونصف المليون مقيم حتى نهاية العام الحالي.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للطيران المدني المتمثلة في ادارة العمليات، أصدرت تعليمات مباشرة لشركات الطيران كافة، ومقدمي الخدمات الأرضية والركاب، بضرورة الالتزام في الجوانب الصحية، من خلال التباعد الاجتماعي للركاب، وارتداء الكمام والقفازات، وأخذ قياس الحرارة لكل المسافرين، وتطبيق كل شروط السلامة ووضع الحواجز.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …