أعلنت السعودية، اليوم الأربعاء، إدراج 6 شخصيات وكيانات من سوريا وتركيا وأفغانستان على قائمة عقوباتها لمحاسبة تمويل “داعش” الإرهابي.
وذكرت وكالة “واس” السعودية الرسمية أن حكومة المملكة صنفت، “بتعاون مشترك مع الدول الست في مركز استهداف تمويل الإرهاب”، 6 كيانات وشخصيات “بارزة قدمت تسهيلات ودعما ماليا لصالح تنظيم داعش”، وهي “شركة الهرم للصرافة”، و”شركة تواصل”، و”شركة الخالدي للصرافة”، وعبدالرحمن علي حسين الأحمد الراوي، ومنظمة نجاة للرعاية الاجتماعية، ومديرها، سعيد حبيب أحمد خان.
وأضافت “واس”: “لعبت شركات الخدمات المالية الثلاث، ومقرها في تركيا وسوريا، دورا حيويا في تحويل الأموال لدعم قيادات تنظيم داعش ومقاتلي التنظيم الموجودين في سوريا، في حين يعد عبدالرحمن علي حسين الأحمد الراوي، اسما بارزا في تقديم تسهيلات مالية لصالح تنظيم داعش، والذي اختير من قبل التنظيم في عام 2017 وفي شأن استغلال المنتمين لتنظيم داعش لكافة الوسائل لتمويل أنشطة التنظيم، فقد استخدم سعيد حبيب أحمد خان بصفته مدير منظمة نجاة للرعاية الاجتماعية، ومقرها في أفغانستان، تلك المنظمة كواجهة من أجل تسهيل تحويل الأموال ودعم أنشطة داعش في خراسان”.
وتشمل العقوبات “تجميد جميع الأصول التابعة للأسماء المصنفة أعلاه، كما يحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة مع أو لصالح تلك الأسماء المصنفة، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة وكافة الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين”.
وأشار البيان إلى أن مركز استهداف تمويل الإرهاب نسق، منذ تأسيسه في عام 2017، “5 مراحل تصنيف بشكل مشترك بحق أكثر من 60 فردا وكيانا إرهابيا عبر العالم، حيث استهدفت تلك التصنيفات تنظيم داعش والمنتمين له، وتنظيم القاعدة، والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، وطالبان”.
المصدر: “واس”