أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ناقش مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية إنهاء الصراع في ليبيا.
وصرح راضي بأن السيسي أكد خلال اللقاء الذي عقد تحت شعار «مصر وليبيا.. شعب واحد… مصير واحد»، أن الهدف الأساسي للجهود المصرية على كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.
وقال السيسي إن الخطوط الحمراء التي أعلن عنها في سيدي براني هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، مؤكدا أن «مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أية تحركات تشكل تهديدا مباشرا قويا للأمن القومي ليس المصري والليبي فقط وإنما العربي والإقليمي والدولي».
ووأضاف التحدث باسم الرئاسة أن «مشايخ وأعيان القبائل الليبية أعربوا عن كامل تفويضهم للرئيس المصري والقوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية السيادة الليبية واتخاذ كافة الاجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر ومواجهة التحديات المشتركة وذلك ترسيخا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي البلاد».
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …