دشنت الھیئة العامة للبیئة الیوم السبت منصة الامتثال البیئي الإلكترونیة لتسریع الخدمات البیئیة وأطلقت ضمنھا برنامج (المشاریع التنمویة) الإلكتروني ومن خلالھ یتم تقدیم طلبات الموافقات البیئیة للمشاریع التنمویة المطروحة في دولة الكویت.
وقالت نائبة المدیر العام لشؤون الرقابة البیئیة في الھیئة سمیرة الكندري لوكالة الأنباء الكویتیة (كونا) إن المنصة تعمل على تقلیص الدورة المستندیة والغاء الإجراءات الورقیة فضلا عن إلغاء التعامل المباشر مع الجمھور التزاما بقرار مجلس الوزراء بھذا الشأن.
وأضافت الكندري أن المنصة تشتمل على أربعة أنظمة إلكترونیة الأول نظام الإفراجات الكیمیائیة الإلكتروني الذي یعمل على خدمة العملاء لتخلیص الإفراج عن شحنات المواد الكیمیائیة الصادرة والواردة والمستخدمة في كل قطاعات الدولة بالربط المباشر مع الإدارة العامة للجمارك.
وأوضحت أن الثاني ھو نظام تراخیص الأوزون الإلكتروني المختص بمنح التراخیص للمواد المستنفذة والأجھزة والمعدات والتكنلوجیات المعتمدة علیھا وبدائلھا الداخلة في مكیفات الھواء والثلاجات والإیروسولات وفي تنظیف أجھزة الكمبیوتر والإلكترونیات بمذیبات مستنفدة للأوزون وذلك بالربط الآلي مع الإدارة العامة للجمارك.
وذكرت أن الثالث ھو نظام تقییم المردود البیئي والاجتماعي الإلكتروني إذ یختص بمنح التصاریح البیئیة للمنشآت والحرف الصناعیة بالربط الآلي مع الھیئة العامة للصناعة.
وأشارت الكندري إلى النظام الأخیر وھو تأھیل الأنشطة البیئیة الإلكتروني والذي یختص باعتماد وتجدید المكاتب الاستشاریة والمختبرات البیئیة ومختبرات فحص المواد الكیمیائیة والمكاتب الھندسیة الخاصة بتصمیم غرف التدخین.
وبینت أن ھذا النظام یتیح لأصحاب المكاتب الاستشاریة البیئیة والھندسیة والشركات البیئیة تقدیم طلباتھم وتعبئة البیانات إلكترونیا وذلك تنفیذا لنص المادة 17 من قانون حمایة البیئة.
وعن برنامج (المشاریع التنمویة) الإلكتروني أفادت بأنھ یأتي تطبیقا لنص المادة 16 من قانون حمایة البیئة رقم 42 لعام 2011 والقرار رقم 2 لسنة 2015 بشأن نظام تقییم المردود البیئي والاجتماعي في الكویت.
وأوضحت الكندري أن ھذا البرنامج یسمح للجھات القائمة على تنفیذ المشاریع التنمویة المطروحة في الدولة تقدیم طلبات الموافقات وإصدار التصاریح البیئیة للمشاریع إلكترونیا كما یسمح للمكاتب الاستشاریة البیئیة المعتمدة الدخول للبرنامج وتقدیم دراسات وتقاریر تقییم المردود البیئي والاجتماعي لتلك المشاریع.