كويت تايمز 
أغلق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس، ملف استضافة مباريات كأس الاتحاد، التي توقفت منافساتها بسبب تفشي فيروس «كورونا»، وقد تمكن نادي الكويت من استكمال ملف الاستضافة الخاص به بينما تعثر القادسية في استكمال ملفه.
وكان القائمون على الاتحاد الكويتي طلبوا من مسؤولي الناديين أخذ الموافقات الرسمية من وزارتي الصحة والداخلية والهيئة العامة للرياضة لتغطية الجوانب المطلوبة، في ما يتعلق بالإجراءات الصحية وتأشيرات دخول الفرق المشاركة وأجهزتها الإدارية والفنية في كل مجموعة بالاضافة الى الملاعب التي ستقام عليها المباريات.
وفيما نجح «الكويت» بتوفير المتطلبات كافة، طلبت ادارة القادسية من الاتحاد مخاطبة الجهات الرسمية، الا ان الاخير أوضح لها ان الامر يتعلق بناديها، وبالتالي عليها العمل على ذلك من اجل تهيئة الاجواء للفريق للمنافسة في البطولة.
وأصرّت ادارة «الأصفر» على موقفها ولم تستكمل ملفها الذي بقي في ادراج الاتحاد ولم يتم بالتالي ارساله الى الاتحاد الآسيوي.
ويسعى نادي الكويت لاستضافة منافسات المجموعة الثانية، التي تضم إلى جانبه الوثبة السوري والأنصار اللبناني والفيصلي الأردني.
وجاء طلب «العميد» بعد اعتماد «الآسيوي» إقامة المسابقة بنظام الدورة المجمعة خلال الفترة من 27 أكتوبر وحتى 4 فبراير المقبل، على أن يقام الدور ربع النهائي ونصف النهائي مطلع ديسمبر والنهائي في 12 من الشهر ذاته.
ويتصدر «الأبيض» ترتيب المجموعة بـ4 نقاط بعد الفوز على الفيصلي والتعادل مع الوثبة، فيما يأتي الأنصار في المركز الثاني بـ3 نقاط مقابل نقطتين للوثبة ونقطة واحدة للفيصلي.
أما نادي القادسية، فطلب استضافة منافسات المجموعة الثالثة التي تضم ظفار العماني والجزيرة الأردني والرفاع البحريني، خلال الفترة من 27 أكتوبر حتى 4 نوفمبر.
وتتمثل منطقة غرب آسيا في بطولة كأس الاتحاد بـ12 فريقا موزعة على 3 مجموعات يتأهل من خلالها أصحاب المراكز الأولى بالإضافة الى صاحب أفضل مركز ثان، يقام بعدها الدور نصف النهائي ونهائي غرب آسيا، على ان يلتقي الفائز مع بطل شرق آسيا في نهائي البطولة، في 12 ديسمبر.
وكان ناديا الأنصار اللبناني والفيصلي الاردني دخلا في منافسة مع «الكويت» على الاستضافة بعد استكمال ملفيهما.
وأكد مدير نادي الأنصار، بلال فراج، أن فريقه مهتم باستضافة المجموعة في ظل شفاء لبنان بنسبة كبيرة من فيروس «كورونا» بالإضافة إلى وجود الأرضية المناسبة لتنظيم المباريات.
وتابع: «لدينا خيارات متاحة عدة من أجل استضافة المجموعة حيث بإمكاننا إقامة المباريات على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت بالإضافة إلى ملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا وملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب في جونية».
وأضاف: «نملك خيارات عدة للملاعب التدريبية على مستوى العشب الطبيعي والصناعي».
أما أمين صندوق الفيصلي الاردني، سامر الحوراني، فأكد ان ناديه يرغب في الاستضافة، وهو قادر على اخراجها بشكل متميز، مؤكدا قدرة فريقه على العودة الى صدارة المجموعة.
وفي مجموعة القادسية، يتنافس كل من الجزيرة الاردني وظفار العماني على استضافة المباريات.
