كويت تايمز 
طوت إدارة نادي القادسية صفحة المدافع الغاني رشيد سومايلا، بعدما تقرّر عدم تجديد عقده الذي امتد لأكثر من 5 أعوام وتحديداً منذ يناير 2015، وبالتالي باتت مغادرته «القلعة الصفراء» مسألة وقت.
ولم يتوصّل «الأصفر» والمدافع السابق لمنتخب غانا إلى اتفاق بشأن تجديد العقد لأسباب مالية، قبل أن تصل الأمور إلى نقطة النهاية.
وعلمت «الراي» أن رشيد سيغادر البلاد، خلال الأيام المقبلة، بعد تسلم مستحقاته المتبقية في عهدة النادي.
وكانت إدارة القادسية أكملت الاتفاق مع المدافع النيجيري جيمس أوكواسو لتجديد عقده ليمتد حتى الموسم المقبل 2020-2021.
وخاض جيمس، غمار الموسم الراهن، مع «الأصفر» حيث قدم أداءً جيداً، خصوصاً في المباريات الأخيرة قبل توقف النشاط المحلي بسبب جائحة «كورونا»، في فبراير الماضي، ومن أبرزها قيادة الفريق إلى تحقيق كأس السوبر على حساب «الكويت» بإحرازه هدف الفوز الوحيد.
معلوم أن جيمس طلب زيادة على عقده السابق بواقع 50 ألف دولار أميركي.
وبالإضافة إلى جيمس، بات لدى القادسية 5 لاعبين أجانب يرتبطون معه بعقود، هم البرازيلي لوكاس غاوشيو ومواطنه رونيرو سيلفا الذي أُعير إلى السالمية في النصف الثاني من الموسم الراهن، والأردني عدي الصيفي الذي جُدّد عقده حتى الصيف المقبل، والفلسطيني عدي دباغ الذي يتبقى له عام من عقده، وأخيراً الظهير الألباني الدولي لورنس تراشي الذي وقّع عقداً يمتد خمسة مواسم.
وفي ظل الرغبة التي أبداها «السماوي» لتمديد استعارة رونيرو، سيكون عقد الأجانب في القادسية قد اكتمل، مع ترك الباب مفتوحاً أمام إبرام صفقة جديدة في خط الهجوم ستكون غالباً على حساب لوكاس الذي سيتم، وقتها، إعارته إلى أحد الأندية المحلية أو البرازيلية حتى صيف 2021.
إلى ذلك، باشر «الأصفر» تحضيراته لاستئناف النشاط المحلي الذي يتضمن استكمال منافسات «دوري stc» الممتاز وكأس سمو الأمير للموسم الراهن، بالإضافة إلى الموسم الجديد.
وعلى صعيد الدوري، يحتل الفريق المركز الثاني بفارق الأهداف عن «الكويت» المتصدر الذي يحتفظ بمباراة مؤجلة، فيما تنتظره مواجهة قوية مع كاظمة في ربع نهائي الكأس.
وفي انتظار عودة المدرب بابلو فرانكو وجهازه المعاون من إسبانيا، قاد النجوم الكبار في الفريق، صالح الشيخ وبدر المطوع وفهد الأنصاري التدريبات بعد توزيع اللاعبين على ثلاث مجموعات يقود كل منهم مجموعة بصورة منفصلة.
وقررت إدارة الفريق الاعتماد على «المخضرمين» في قيادة الفترة الأولى من التحضيرات وعدم الاستعانة بمدرب من قطاع الناشئين.
وكان فرانكو أرسل إلى الجهاز الإداري خطة الإعداد البدني للمرحلة الحالية التي بدأ الثلاثي المطوع والشيخ والأنصاري بتطبيقها.
وجاءت انطلاقة تدريبات «الأصفر» قبل أقل من شهر من موعد استئناف النشاط الذي أعلن عنه اتحاد اللعبة.
وتأخرت بداية استعدادات الفريق بعدما وجّه النادي كتباً إلى الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية يستوضح فيها الضوابط والتدابير الخاصة بمواجهة فيروس «كورونا»، وموعد عودة المدربين واللاعبين الأجانب إلى البلاد.
وشهد المران مشاركة غالبية اللاعبين المحليين والأجانب، واقتصر الغياب على عدد محدود مثل سومايلا للأسباب سالفة الذكر، والحارس خالد الرشيدي لظروف خاصة على أن يبدأ التدريبات اليوم، ومحمد الفهد الذي خضع لعملية جراحية في أنفه أخيراً.
ومن إسبانيا، وجّه فرانكو رسالة «إلكترونية»، عبر حسابه في إحدى منصات التواصل، إلى لاعبي القادسية، قال فيها: «إن شاء الله سنكون هناك قريباً… وإلى ذلك الحين، عليكم العمل بجد».
وتسعى إدارة النادي لترتيب رحلة طيران مبكرة للمدرب وجهازه المعاون بالإضافة إلى لوكاس، في الأيام المقبلة، بعد تقديم موعد عودة المدربين واللاعبين الأجانب بالتنسيق بين «الهيئة» ووزارة الداخلية.
