عثر فريق من معهد شيكاجو الأمريكي للفنون على رسم مخفي للرسام الإسباني الشهير بابلو بيكاسو تحت واحدة من أشهر لوحاته التجريدية والتي تعرف باسم «الطبيعة الصامتة».
وجاء ذلك الاكتشاف بعدما قرر علماء المعهد فحص اللوحة لفهم طبقات الطلاء المعقدة والمناطق التي تبدو فيها اللوحة مجعدة، وذلك باستخدام الأشعة السينية والتصوير بالأشعة تحت الحمراء.
وفوجئ العلماء بوجود رسم مخفٍ لجرة وقدح وجسم مستطيل يرجع أن يكون صحيفة، ترتكز على ما يبدو أنه سطح منضدة أو مقعد لكرسي.
وكتب العلماء في ورقة علمية بعد الاكتشاف، يبدو هذا غير مألوف إلى حد ما في ممارسة بيكاسو؛ حيث إنه غالبًا ما يرسم مباشرة على التراكيب السابقة؛ ما يسمح للأشكال الأساسية بالظهور من خلال اللوحة النهائية والتأثير عليها.
وأضافت الورقة: نتيجة لطريقة بيكاسو للحظر، لا يمكن رؤية أي دليل على التكوين السابق من سطح اللوحة التجريدية دون استخدام الأشعة السينية وتحت الحمراء.
ورسم بيكاسو اللوحة خلال ما يسمى بالمرحلة الخطية أو التكعيبية، من أواخر عام 1921 إلى عام 1922؛ حيث صور الفنان كائنات ثلاثية الأبعاد على طول مستويات هندسية مختلفة ومن نقاط مختلفة.