ضوء أخضر من «هيئة الرياضة» … لاستضافة «صالات آسيا»

وافقت الهيئة العامة للرياضة، أمس، على طلب اتحاد كرة القدم باستضافة نهائيات كأس آسيا لكرة الصالات، والتي من المقرر أن تقام منافساتها في نوفمبر المقبل. وتعد مؤهلة الى نهائيات كأس العالم المزمع إقامتها في ليتوانيا 2021. وكان الأمين العام للاتحاد صلاح القناعي التقى، أمس، نائب مدير الهيئة الدكتور صقر الملا، وأوضح له رغبة مجلس الادارة في الاستضافة بناء على طلب الاتحاد الآسيوي للعبة الذي يرغب في ان تقام منافسات البطولة في الكويت بعد اعتذار تركمانستان.
من جهة أخرى، حدّد الجهاز الفني لمنتخب الكويت لكرة الصالات الاول من أغسطس المقبل موعداً لانطلاق التدريبات استعداداً للبطولة.
وكان الاتحاد الآسيوي وجه الدعوة الى نظيره الكويتي لاستضافة البطولة محدداً يوم 27 من الشهر الجاري موعداً نهائياً للرد، وجاء في الكتاب المذيل بتوقيع الأمين العام، الماليزي دانو بوندسور جون: «بالإشارة إلى كتابنا في 9 يوليو 2020 بشأن قرار لجنة الصالات والشاطئية للآسيوي تأجيل بطولة كأس أمم آسيا للصالات المغلقة 2020 المقررة في تركمانستان من 4-15 نوفمبر 2020، ونظراً لعدم إمكانية استضافة تركمانستان لهذه البطولة، وتأجيل استضافة الكويت لبطولة كأس أمم آسيا للصالات المغلقة للسيدات، فإننا ندعوكم لاستضافة كأس أمم آسيا للصالات المغلقة 2020، ونرفق لكم نسخة عن كتابنا المؤرخ في 18 مايو 2018 والذي يوضح الالتزامات المالية والفوائد من استضافة البطولة، ومن أجل دعم الاتحاد الكويتي لكرة القدم، سيتحمل الاتحاد الاسيوي تكلفة الانتقالات المحلية لوفد الآسيوي والفرق المشاركة الذي كان سابقاً من التزامات الاتحاد المستضيف وسيتم ذلك بالتنسيق وبمساعدة الاتحاد الكويتي.
تتألف البطولة من 4 مجموعات بكل مجموعة 4 فرق تلعب بطريقة الدوري بمجموع 32 مباراة لمدة 12 يوماً، الفرق الخمسة الأوائل تتأهل الى كأس العالم في ليتوانيا خلال سبتمبر 2021».
وجاء في كراسة شروط الاستضافة: يتعين على الاتحاد المضيف توفير ما يلي:- صالتان تنطبق عليهما الشروط والمعايير حسب لوائح الآسيوي، إضافة إلى صالة احتياط، وبكل صالة 4 غرف تبديل ملابس على الأقل ومدرج سعته 2000 متفرج كحد أدنى.
– 4 ملاعب تدريب ذات معايير دولية.
– ملعب مع مضمار 400 متر للحكام.
– أية تكاليف مرتبطة مع أي إضافات على الصالات لتكون وفق معايير الاتحاد الآسيوي.
– التجهيزات المكتبية لوفد الاسيوي في الصالات والفنادق.
– الضرائب والجمارك المتعلقة بالبطولة.
– ملابس ووجبات اللجنة المنظمة المحلية.
– شرائح التلفون للوفد الآسيوي.
– مياه الشرب للوفد الآسيوي وشريكه التسويقي والفرق المشاركة.- الملصقات ولافتات البطولة والتكاليف الترويجية للبطولة في الصالات وخارجها.- التنقلات المحلية للوفد الآسيوي والفرق المشاركة (تم تحملها من الاتحاد الآسيوي كمساعدة للمستضيف).
وأورد الاتحاد القاري فوائد الاستضافة التي ستعود على الاتحاد الكويتي بالتالي:- برنامج المشجعين الوطني وهو برنامج يقوم به الاتحاد الآسيوي لرفع المستوى الترويجي للبطولة في البلد المستضيف، ومن خلال هذا البرنامج سيتم السماح للاتحاد المستضيف باستثمار مجموعة من الشركاء الداعمين الوطنيين الذين لا يتعارضون مع رعاة وداعمي الاتحاد الآسيوي وسيتم التنسيق مع الاتحاد المستضيف بشأن العدد والتفاصيل.- تقديم عدد 2 أرضية صالات للاتحاد المستضيف بعد نهاية البطولة.

شاهد أيضاً

أنس جابر تنسحب من بطولتي قطر ودبي للتنس

أعلنت البطلة التونسية أنس جابر، اعتذارها عن المشاركة في بطولتي قطر ودبي للتنس، وجاء ذلك …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.