هنّأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، المصريين بالذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو 1952، مؤكداً أن «الأيام برهنت على نبل الأهداف التي قامت الثورة من أجلها والتي استلهمتها من نبض جماهير الشعب».
ووجّه السيسي، في كلمة بالمناسبة خالص التحية إلى رمز ثورة 23 يوليو، الرئيس الراحل محمد نجيب وإلى قائدها «الزعيم الخالد» جمال عبدالناصر.
وقال «إنه مثلما كان جيل ثورة يوليو على موعد مع القدر، فإن الله قدّر لهذا الجيل أن يواجه تحديات لم تمر بها مصر عبر تاريخها الحديث، والتهديدات التي تواجه أمننا القومي تجعلنا أكثر حرصاً على امتلاك القدرة الشاملة والمؤثرة للحفاظ على حقوق ومكتسبات الشعب وتجعل مـن اصطفافنا الوطني أمراً حتمياً».
وأضاف: «ما يدور حولنا، أمور بالغة الخطورة وشديدة الحساسية، تتطلب أن يكون المصريون جميعاً على قلب رجل واحد، واثقين في قدرتهم على عبور الأزمات على النحو الذي يحفظ لمصر أمنها ويضمن للمصريين حقهم في الحياة في وطن مستقر وطن يسعى أن تكون قيم التعاون والبناء والسلام أساساً للعلاقات الإنسانية بين كـل الشعوب، تلك هي عقيدة مصر الراسخة المبنية على احترام الآخر والساعية لبذل الجهود الممكنة كافة لمنع نشوب الصراعات، ولكنها في الوقت ذاته، قادرة وقت الحاجة على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حقوقها ومكتسباتها التاريخية».
وتابع السيسي: «أقول لكم بكل الصدق، إنه من خلال وعي هذا الشعب العظيم ومخزونه الحضاري العميق والفهم الدقيق لظروف مصر، فإنني على ثقة كاملة من قدرتنا على تحقيق الأهداف المنشودة والوصول إلى المكانة المأمولة لتأمين حاضر مصر ومستقبلها ليكونا بعظمة ومجد ماضيها».
كما أكد الرئيس المصري في تغريدة على «تويتر»، أن «ثورة 23 يوليو جعلت من مصرنا جمهورية نفخر ونعتز بها، دونت صفحة مضيئة في سجلات التاريخ المصري عن تكاتف القوات المسلحة مع الشعب».
وأصدر السيسي، عفواً عن بقية العقوبة لبعض المحكوم عليهم لمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو وعيد الأضحى.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …