أكد رئيس مجلس ادارة جمعية المعلمين مطيع العجمي ان عدم مشاركة القيادات التربوية والمختصين في صناعة القرار التربوي يؤدي إلى نتائج كارثية على الوضع التعليمي، مع غياب مهارات التواصل مع المرؤوسين والبقاء بعيدا عن الميدان والواقع التربوي، مشيرا الى ان إنهاء العام الدراسي ليس نهاية المطاف، والمرحلة القادمة هي التحدي الحقيقي للتعليم في الكويت.
واشار العجمي الى ان اعلان وزارة التعليم في دولة قطر الشقيقة عن خطة العودة التدريجية للدراسة في المدارس وفق مواعيد محددة وآليات معلنة وتتضمن الخطة تطبيق التعليم المدمج، لافتا الى ان ذلك هو نموذج عملي قدمته جمعية المعلمين الكويتية ضمن مبادرتها «التعليم بعد جائحة كورونا»، ولكن.. لا حياة لمن تنادي!