توفي الفنان اللبناني مروان محفوظ أمس في مستشفى الأسد الجامعي الحكومي في دمشق، عن 78 عاماً، بعد إصابته بفيروس «كورونا»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية «سانا».
وكان محفوظ قد أحيا في الثالث والعشرين من شهر يونيو الماضي، أمسية غنائية في دار الأسد للثقافة والفنون، وبقي في دمشق حتى وافته المنية.
وقالت وزارة الثقافة السورية في بيان لها إن محفوظ زار سورية بدعوة منها لإحياء حفل ضمن مهرجان (الثقافة تنتصر)، ورغم تأجيل الحفل بسبب «كورونا»، إلا أنه بقي في دمشق إلى أن أحيا حفلته، قبل أن يصيبه فيروس كورونا وتوافيه المنية.
ارتبط اسم ابن قرية المريجات البقاعية بالأخوين الرحباني، فشارك معهما في أول عمل مسرحي في بعلبك «دواليب الهوا» عام 1965، واستمر معهما إلى العام 1973 وقدم «أيام فخر الدين»، «هالة والملك»، «الشخص»، «يعيش يعيش»، «صح النوم»، «ناس من ورق»، «المحطة» و«قصيدة حب».
كما شارك مع زياد الرحباني في مسرحية «سهرية» العام 1975، ومنها اشتهر محفوظ بأغنية «يا سيف عالإعدا طايل». وإضافة إلى الرحابنة، غنى لكبار المؤلفين والملحنين، منهم وديع الصافي، فيلمون وهبي، سهيل عرفة، جوزيف أيوب، عبدالفتاح سكر وغيرهم.
سينمائياً، شارك محفوظ في فيلم الأخوين الرحباني «سفر برلك»، وقام ببطولة فيلم «فتيات حائرات»، مع الممثلة السورية إغراء.
شاهد أيضاً
مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟
تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …