كويت تايمز: قدمت الهيئة العامة للبيئة ممثلة في مدير إدارة العلاقات العامة الدكتور خالد العنزي ومدير عام شركة (كلوف ميديا) فجر بهزاد المسؤولة إعلانياً وإعلامياً عن حملة «تسوى نحميها» التي تنظمها الهيئة وتلقى دعماً كبيراً من الجهات الرسمية والخاصة، تقريرين تفصيليين عن النتائج التي حققتها الحملة حتى الآن وتأثيراتها بشكل مفصل وإسهامها في خلق حالة التوعية اللازمة بقضايا البيئة ودور الحملة في التعريف بقانون البيئة الجديد وآليات تطبيقه وكذلك إيضاح كافة النقاط المتعلقة بهذه الحملة وتطوراتها.
وشرحت مدير عام «كلوف ميديا» فجر بهزاد النقاط المتعلقة بالاستراتيجية المستخدمة في التوعية حول قضايا البيئة، ثم خطوات التحضير لتطبيق القانون يليها التحضير اللازم لتطبيق القانون.
وذكرت بهزاد أن «(كلوف ميديا) وضعت منذ اللحظة الأولى لاطلاق الحملة استراتيجية مبنية على بحث عميق بطبيعة السلوك اليومي لشرائح المجتمع الكويتي بالكامل شاملة كافة المقيمين تليها مرحلة تحديد الملامح الرئيسة للتحرك وعرضها على الإدارة العليا للهيئة وتم الاتفاق على محاور وخطط التحرك».
وأشارت بهزاد إلى ان الشركة بوصفها الذراع الإعلانية والإعلامية للهيئة العامة للبيئة قامت بتحضير مواد القانون بأربع لغات رئيسة هي العربية والإنكليزية وكذلك الأردو والفارسية وطباعة كتيبات توضيحية وارسالها إلى كافة الأماكن الرسمية والخاصة من شركات ومؤسسات و وزارات وحتى المجمعات التجارية وإرسال رسائل مباشرة للجميع بها بعض نصوص وفقرات القانون وعقوباته.
ونوهت إلى أن «حملة (تسوى نحميها) نفذت أكثر من 26 فاعلية ومشاركة للتوعية خلال 9 أشهر فقط تغطي أهم الأماكن في الكويت وهذا الفاعليات كانت تسير جنباً إلى جنب مع ورش عمل مكثفة فنية لخلق كوادر على درجة عالية من المعرفة حول القضايا البيئة المختلفة والقانون وتفاصيله».
من جهته قال مدير العلاقات العامة بالهيئة الدكتور خالد العنزي، ان «الهيئة عززت دورها الرقابي من خلال المتابعة والتفتيش دورياً على جميع المصانع والمنشآت والمناطق المختلفة في الكويت أيضاً من خلال المحطات الثابتة والمتنقلة كما أهلت الهيئة عدداً كبيراً من الضباط القضائيين للمساعدة في عملية الرقابة والتفتيش على الأرض حيث ينصب دورهم على الرقابة الدقيقة والدورية للأماكن والمنشآت المختلفة والتي تعد مقلقة من الناحية البيئية و تحتاج مزيداً من الضبط والرقابة».