كويت تايمز 
تلقّت كرة القدم الكويتية ضربة قوية بإعلان الاتحاد الآسيوي للعبة استبعاد أنديتها من خوض دوري أبطال آسيا في النسختين المقبلتين 2021 و2022، ولو من باب الملحق، كما كان الحال في النسخ الأخيرة.
ولم تتوقف الصدمة عند هذا الحد بل بات يتعيّن على بطل الدوري الكويتي خوض ملحق تأهيل قبل المشاركة في دور المجموعات للمسابقة الأقل أهمية في القارة وهي كأس الاتحاد، ما يعكس التراجع الكبير الذي تعيشه الكرة الكويتية ونظرة الاتحاد القاري إلى أحد الأقطاب السابقين في آسيا.
وجاء حرمان الكويت من خوض دوري الأبطال وتقليص حصتها في كأس الاتحاد بعدما تراجعت 8 مراتب في التصنيف الخاص بالمسابقات القارية وحلت في المركز 19 من أصل 25 اتحاداً في منطقة الغرب ولم يأتِ بعدها سوى اليمن (24).
وكان الاتحاد الآسيوي أصدر، الأربعاء، توزيعة مقاعد الاتحادات الوطنية في القارة في مسابقتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد في نسختي العامين المقبلين 2021 و2022، فحصلت أغلب الاتحادات الخليجية، على حصص جيدة، جاءت في مقدمها السعودية وقطر اللتان حصلت كل منهما على 4 مقاعد، بينها 3 في التأهل المباشر ومقعد في التصفيات التمهيدية (الملحق)، وهو السقف الأعلى في حصص القارة، وقد حصلت عليه أيضاً الصين واليابان في منطقة الشرق.
وبالنسبة إلى بقية اتحادات غرب القارة، فقد حصلت إيران والإمارات على مقعدين في المجموعات ومثلهما في الملحق الفاصل، والعراق على مقعد في المجموعات ومقعدين في الملحق، فيما بات لأوزبكستان مقعد في المجموعات ومثله في الملحق.
وباتت الأردن ممثلة في دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخها بمنحها مقعد مباشر بالإضافة إلى مقعدين في مجموعات كأس الاتحاد الآسيوي.
وحقق لبنان طفرة كبيرة بحصوله على مقعد في الملحق الفاصل لدوري الأبطال للمرة الأولى بالإضافة إلى مقعدين في مجموعات كأس الاتحاد مستفيداً من تتويج العهد بلقب النسخة 2019 من البطولة الأخيرة.
أما سورية، فقد أصبح لديها مقعد في الملحق الفاصل ومقعدان في مجموعات كأس الاتحاد.
حصلت كل من البحرين وعمان وفلسطين على مقعد مباشر في كأس الاتحاد، وآخر في الملحق.
معلوم أن ثمة تعديلات أخرى ستطرأ على نظام المسابقات القارية في النسختين المقبلتين من قبيل مشاركة بطل النسخة الحالية من دوري الأبطال وكأس الاتحاد في الملحق الفاصل مهما كان وضعهما في البطولات المحلية، والسماح بمشاركة الدول في البطولتين حتى لو كان لدى دولة ما مقعد مباشر في دور المجموعات.
كما جرى رفع عدد مقاعد المجموعات إلى 40 فريقاً بدلاً من 32 بإضافة 4 في كل من الشرق والغرب، ليكون في كل منطقة 5 مجموعات تضم الواحدة منها 4 فرق توزع حسب التصنيف الجديد.
