قال مفتي مصر الدكتور شوقى علام، إنه على المسلم، ألا يحزن ويخاف من ضياع الأجر، لدى صلاته العيد في البيت، بسبب الظروف الاستثنائية الحالية، حيث منعه العذر، لأن الأجر حاصل وثابت حال العذر، بل إن التعبد في البيت في هذا الوقت الذي نعاني فيه من تفشى الوباء، يوازي أجر التعبد في المسجد.
وذكر علاّم في فتوى له أمس، نشرتها دار الإفتاء، «صلاة العيد سنة مؤكدة، ويستحب أن تكون في جماعة مع الإمام، سواء في المسجد أو الخلاء، فإذا وجد مانع من اجتماع الناس كما هو الحال الآن من انتشار الوباء القاتل، والذي يتعذر معه إقامة الجماعات؛ فإنه يجوز أن يصلي المسلم العيد في البيت منفرداً أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت في المساجد».
وأضاف: «صلاة العيد في البيت، مثل صفة صلاة العيد المعتادة، فيصلي المسلم ركعتين بـ7 تكبيرات بعد الإحرام في الأولى قبل القراءة، و5 تكبيرات في الثانية قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويسلم، ولا تُسن الخطبة بعد أداء الصلاة».
شاهد أيضاً
مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟
تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …