47 مرشحا بينهم امرأة في اليوم الرابع من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة

%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3

كويت تايمز: تقدم 47 مرشحا ومرشحة بأوراق ترشحهم الى ادارة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية اليوم السبت رابع ايام فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الامة في فصله التشريعي الـ 15 المقرر عقدها في 26 نوفمبر المقبل.

وتقدم عن الدائرة الأولى سبعة مرشحين وعن الدائرة الثانية خمسة مرشحين وعن الثالثة سبعة مرشحين وعن الرابعة 16 مرشحا وعن الخامسة 12 مرشحا منهم مرشحة واحدة.

وبلغ عدد المرشحين للانتخابات خلال الأيام الثلاثة 199 شخصا منهم 193 من الذكور وست من الاناث.

وتقدم النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة سعد الخنفور بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس الأمة.

وقال مرشح الدائره الأولى محمد الجويهل في رده على مشاركة المعارضه «أين كنتم ومن أتى بكم اليوم؟»، مبينا ان عودة المعارضة اليوم بسبب الخوف على مصالحهم.

وفي رد على سؤال حول إمكانية حل المجلس القادم، قال «إذا انا كنت فيه سيحل».

وقال طلال ابن النائب السابق عبدالحميد دشتي إن إدارة الانتخابات لم تعرف كيف تتعامل مع توكيل والدي لتسجيل ترشحه كوّن ان الحالة جديدة ولم يقبلوا تسجيله، وسأتجه الى المخفر حاليا لتثبيت حالة الرفض، وسنلجأ الى القضاء الاداري المستعجل للبت في ترشح والدي وهو الفيصل في هذا الامر.

قال مرشح الدائرة الثالثة محمد الدلال ان مقاطعة الصوت الواحد مثلت موقفا سياسيا وتعبيرا منا عن ان الحكومة أخطأت، مبينا اننا اجتهدنا.

واضاف ان الحركة الدستوريه قررت الدخول بالانتخابات الحالية نتيجة لمطالبات شعبية.

وفي رده على كلمة النائب السابق أحمد السعدون الذي رأى أن من يشارك يجب ان يعتذر لزملائه، قال نحترم رأيه.

وبين الدلال انه في حال عدم علاج الخلل فسنستمر في التراجع، مشددا على أهمية تعيين من هم على قدر المسؤولية.

ولفت إلى التراجع في الحريات.

وأكد النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة مبارك الخرينج انه يؤيد الاتفاقيه الأمنية، وفي حال مخالفتها للدستور فسأرفضها.

وقال خلال اجتماعنا مع وزير الداخلية أكد أن قانون البصمه الوراثية هو لدواع امنية ،ولاشك ان هناك مزورين، مشيرا إلى أن سمو الامير امر بإعادة النظر في قانون البصمة لإزالة الشوائب.

أما مرشح الدائرة الاولى احمد القضيبي، فقد قال ان الانتخابات ستكون فرصة لتقييم أداء النواب، مشيرا الى ان انتقاله من الدائرة الثانية الى الاولى هو لإيمانه بأنه بمثل الكويت كلها

وأشار القصيبي في تصريح الى ان الحكومة أخفقت في مكافحة الفساد،رمنوها بأن لائحة الفساد لم تصدر حتى الان وهذا يمثل تقاعس حكومي.

وقال القضيبي ان عودة المقاطعين اضافة جديدة لمجلس الامة وان يتم التعاون مع الجميع من اجل مصلحة الكويت.

بدوره أكد مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف أن المشاركة للمصلحة العامة، وهي رسالة ووصلت إلى من أريد، ولاعزاء للمشككين.

وقال هايف ان الأصل المشاركة وليست المقاطعة، مبينا بأن المسلم يعود عن القسم ويكفر عن يمينه، مبينا أنه وللأسف هناك من أراد ان تستمر المقاطعه لأهداف لديه.

بدوره قال مرشح الدائرة الثانية وليد الطبطبائي ان عودتنا هي للمحافظة على حقوق المواطنين وان هناك عدم شعور بالأمان، خاصة بالخطر الاقليمي وايران وان على رأس أولياتنا هي المحافظة على علاقاتنا الخليجية خاصة مع السعودية.
من جهته قال مرشح الدائرة الرابعة حسين القويعان ان مجلس الأمة المقبل سيمثل مفترق طرق، مشيرا الى انه على الناخب ان يحسّن الاختيار.

وقال القويعان: نعود للمجلس بعد أن تمرد المجلس والحكومة على الدستور، وعقب استقالتي من المجلس السابق الذي وأد حقوقنا كنواب.. وخاصة بعد تقدمنا باستجواب رئيس الوزراء.

بدوره قال مرشح الدائرة الرابعة أسامة المناور إن المواطن أمام مسؤولية كبرى في الانتخابات الحالية وعليه حسن الاختيار.

واضاف المناور ان المقاطعة انتهت والأرحب المشاركة، خاصة في ظل الإجراءات المجحفة بحق المواطنين.

وكان الطبطبائي قد تقدم وزملاؤه نايف المرداس وبدر الداهوم ومحمد هايف ووليد الطبطبائي وأسامه المناور بأوراق ترشحهم لانتخابات مجلس 2016.

كما تقدم أسامه الشاهين إلى إدارة شؤون الانتخابات للتسجيل في الدائرة الانتخابية الأولى.

فتحت إدارة شؤون الانتخابات أبوابها اليوم أمام الراغبين بالترشح لانتخابات مجلس الأمة المقبلة.

وشهد اليوم الرابع تقدم أحد المرشحين من الدائرة الأولى لإدارة شؤون الانتخابات للتسجيل، دون جلب شهادة الجنسية مادفعهم إلى رفض طلبه.

كما تقدم مرشحا الدائرة الخامسة يوسف الكندري، وعبدالرحمن الشمري بأوراق ترشيحهما، وسجلا في كشوف المرشحين.

وأكد الشمري على أن حجم الفساد لا يزال كما هو منذ أعوام، وما يؤكد ذلك أن الصحف ومنذ العام 92 وحتى العام الحالي لازالت تكتب نفس المانشيتات التي تشير إلى الفساد وحجمه.

بدوره تقدم مرشح الدائرة الثالثة عبداللطيف مجيد حسين بأوراق ترشحه، وقال إن أشياء تفرض على المواطن تفوق قدراته، في الوقت الذي حرمت فيه المرأة أيضا من حقوقها،:«لذا قررت الترشح».

وتقدم المرشح محمد الحفيتي بأوراق ترشحه، مقدما مبلغ الـ 50 دينارا “خردة” لإدارة شؤون الانتخابات.

وقالت مرشحة الدائرة الخامسة أنوار القحطاني: رسالة إلى وزير الداخلية.. لن نقبل بإهانة السلطة الرابعة.. وسنحاسب وزير الاعلام والداخلية اذا الله وفقني بالوصول لبيت الأمة، ومن داخله ستتم التعديلات الدستورية.

شاهد أيضاً

غياب الحكومة «يُطيّر» جلسات الثلاثاء والأربعاء والخميس

غابت الحكومة، فرفع رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون جلسة مجلس الأمة العادية أمس الثلاثاء. وقال …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.