في اليوم الأول لعودة الروبيان المحلي الى الأسواق، خابت آمال محبيه الذين حضروا الى السوق وهو يمنون أنفسهم بتناول وجبة شهية من «المحلي» بعد طول غياب بسبب قلة المعروض الذي لم يتجاوز 12 سلة طارت في ساعة بسعر50 دينار.
صدمة اليوم الاول خفف وطأتها رئيس اتحاد الصياديين ظاهر الصويان الذي اعلن عودة 100صياد من مصر اليوم يلتحقون في اعمالهم في الصيد، الامر الذي سينعش السوق ويضاعف من حصيلة الصيد بما فيه الروبيان المحلي، مؤكدا ان السلطات المختصة سمحت بعودة الصياديين المصريين أما الصياديين الهنود فلم يتخذ قرار لغاية هذا اليوم بشأنهم.
وأكد الصويان ان اليوم الاول لعودة صيد الروبيان في المياه الإقليمية كان مخيب للآمال بسبب قلة الصياديين من الجنسية الهندية والمصرية وتشديد الإجراءات وبعض الشروط الصعبة.
وقال الصويان ان وزارة التجارة حددت بيع السلة بسعر 50 دينارا زنة 20 كيلو للروبيان مخلوط (صغير وكبير).
وفي موضوع متصل بالصيادين، دعا الصويان وزارات الدولة المعنية بالايعاز لمن يلزم بضرورة وضع حل فوري لقضية وقوف العمالة في المطارات بسبب طلب لم يتم ذكره من قبل بالحصول على كتاب من السفارة الكويتية بالخارج بأن المسافر إلى الكويت تم تجديد إقامته أونلاين.
واستغرب الصويان في تصريح له اليوم هذا المطلب الفجائي الذي تسبب في تعطل مئات القادمين، موضحا أن هناك ربط إلكتروني وأن تجديد الاقامة يجب أن يكون على السيستم، مناشدا الجهات المعنية بضرورة التحرك لهذه القضية التي ستقف عقبة أمام القادمين.
وأوضح أن الكثير من العمالة القادمة من الصيادين واجهوا هذه العقبة، وانهم عالقون في المطارات وسيفقدون الرحلات التي حجزوا عليها بسبب هذا المطلب الفجائي الذي لم يعلن عنه من قبل، مشددا إذا كان تجديد الاقامات تم أونلاين فلماذا لم يتم اصدار الكتاب اونلاين أو الربط مع الطيران.
وأعرب الصويان عن اسفه بأن يكون القرار دون تنسيق مسبق مما سيكبد القادمين خسائر كبيرة فضلا عن تعطلهم عن اللحاق بأعمالهم خاصة الصيادين الذين هم فى امس الحاجة لمواصلة عملهم بعد بدء موسم صيد الربيان والذي بدأ من اليوم آملًا تحرك الجهات المسؤولة لحل هذه المشكلة بالنسبة للعالقين حاليا فى المطارات لبلدانهم.