في أجواء شديدة الصعوبة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وموشر الاحمال والاستهلاك المتزايد من التكييف مع وجود كثافة سكانية في هذا الشهر بسبب الظروف والجائحة.
عاشت وزارة الكهرباء والماء تحت ترقب مستمر وتشكيل فرق اشبه بخلية النحل بين أروقة الوزارة في مختلف القطاعات الفنية ومتابعه حثيثة من وزير الكهرباء والماء ووزير النفط الدكتور خالد الفاضل الذي طلب تواجد مستمر وعمل غرفة تحكم للقياديين معنية بمراقبة الوضع وإعطاء تقارير اولية ومتابعة حالات الطقس القادمة وفق تحرك مؤشر درجات الحرارة، وما يفرضه من زيادة دائمة في الاستهلاك، لاسيما وقت الذروة خلال فترة الظهيرة.
واوضح مصدر بأن الخطوات والتحركات هنا وهناك بين غرفة التحكم الكهربائية، التي تتابع مع مركز التحكم الوطني لوضع الشبكة الاستثنائي انه مطمئن وان التحدي هو سرعة الاستجابة واعادة التيار بشكل سريع وهو الدور الكبير الذي يقع على عاتق المهندسين والفنيين في درجات حرارة تسجل فوق ٥٠ مئوية.