كويت تايمز: أكدت مصادر أمنية مصرية إن «ضابطا كبيرا في الجيش المصري قتل، اليوم السبت، برصاص مسلحين مجهولين قرب منزله في ضواحي القاهرة».
وقالت زوجة العميد أركان حرب عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة المدرعة، إن «المسلحين أطلقوا النار على زوجها الذي خدم في محافظة شمال سيناء لدى مغادرته منزله في مدينة العبور، متوجها إلى
عمله».
وأضافت سامية زين العابدين، التي تعمل صحفية «بعد خروجه بدقائق سمعت صوت طلقات النار. خرجت شاهدته غارقا فى دمه. أخذ طلقات كثيرة. شاهدته متوفى فى نفس اللحظة».
وأضافت أن الجيران «أبلغوها بأن المهاجمين كانوا يحملون بنادق آلية وأنهم فروا في سيارة».
وتبنت جماعة متشددة جديدة تسمي نفسها «لواء الثورة» في صفحة على «تويتر» مسؤوليتها عن اغتيال رجائي بـ«عدة طلقات في الرأس». وأغلقت الصفحة بعد قليل من إعلان المسؤولية.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن «جثمان رجائي شيع في جنازة عسكرية، حضرها وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي، في شمال شرق القاهرة، وهو المسجد الذي شيع منه في جنازة عسكرية النائب العام هشام بركات، الذي قتل في انفجار سيارة ملغومة في القاهرة، في يونيو العام الماضي».