كويت تايمز 
يبدو أن أزمة عدم السماح للمدربين واللاعبين الأجانب بدخول البلاد ستأخذ منحنى آخر في ظل توجه عدد منهم إلى مقاضاة الهيئة الرياضية التي طلبت منهم السفر إلى الكويت، سواء كانت أندية أو اتحادات، على اعتبار أن هذه الجهات هي المسؤولة عنهم، في الفترة الحالية، وعليها، بالتالي، تحمل بنود العقد المتفق عليه وتعويضهم عن الأضرار التي قد تلحق بهم، خصوصاً أن قرار منع دخول البلاد لم يكن للمدرب أو اللاعب علاقة به، بل جاء من حكومة دولة الكويت.
وتسعى الهيئة العامة للرياضة، ممثلة بمديرها العام الدكتور حمود فليطح، لإيجاد حل سريع للمشكلة بالتنسيق مع وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري من خلال رفع الأمر إلى وزير الصحة واستثناء المدربين واللاعبين الأجانب من قرار الحظر.
وتقدمت «الهيئة» بطلب من الأندية والاتحادات لتزويدها بكشوفات لأسماء المدربين واللاعبين الأجانب الموجودين حالياً في الدول المحظورة بموجب القرار الأخير للسلطات الصحية.
كما تتجه النية لدى «الهيئة» الى الاكتفاء بمسحة المطار فور وصول هؤلاء بدلاً من الحجر، خصوصاً أن أغلب رياضيي الكويت تم فحصهم في مركز اعداد القادة في الخالدية، ومن لم تظهر عليه أي أعراض، باشر تدريباته في اليوم التالي.
ومن أبرز المدربين العالقين حالياً مدربو منتخب الكويت لكرة الصالات القادمون من البرازيل، علماً أن رئيس اتحاد اللعبة الشيخ أحمد اليوسف، أجرى اتصالاً مع نظيره القطري الشيخ حمد بن خليفة، لاستضافة الجهاز الفني للمنتخب العالق في مطار الدوحة.
وسينتظر الجهاز الفني للمنتخب، الذي وصل إلى الدوحة، السبت، قادماً من البرازيل في طريقه الى الكويت، في الدوحة، حتى إنهاء أزمة دخول الرياضيين القادمين من الدول الـ31، الى البلاد.
وتوجه الشيخ أحمد اليوسف، بالشكر إلى رئيس الاتحاد القطري، على تعاونه وإنهاء إجراءات استقبال الجهاز الفني، الى حين اتضاح الصورة بشأن موعد عودته.
وتشمل قائمة الممنوعين بفعل القرار الصحي، مدرب القادسية، الإسباني بابلو فرانكو الذي لم يسمح له بصعود الطائرة من مطار مدريد وهو في طريق عودته إلى الكويت لمباشرة مهامه، فضلاً عن مواطنه، لاعب العربي تشافي توريس العالق في تركيا حالياً.
كما أجّل مدرب «الأخضر» الجديد، اللبناني باسم مرمر، حضوره إلى الكويت أملاً في تحديد موعد لاحق للسفر برفقة مواطنه لاعب النصر، قاسم الزين.
وشمل قرار الحظر أيضاً عدداً من المدربين من البوسنة وصربيا وإيران ولاعبين من البرازيل.
«عجلة الوديات»… تدور
دارت عجلة المباريات الودية بين الفرق المحلية استعداداً لاستئناف ما تبقى من منافسات الموسم الجاري، وبدء الموسم الجديد 2020-2021، بعد سماح اتحاد كرة القدم بإقامتها.
وتسابق الأندية الزمن لتجهيز فرقها قبل أقل من أسبوع على عودة النشاط المقررة، الثلاثاء المقبل، بإقامة المواجهة المؤجلة من «دوري stc» الممتاز بين «الكويت» والنصر قبل أن تخوض الفرق غمار الجولة 15 في 15 أغسطس الجاري.
وحلّ العربي، أمس، ضيفاً على خيطان في أولى مبارياتهما التجريبية، قبل أن يستضيف السالمية، الخميس المقبل، على ان يلتقي، في اليوم نفسه، «الكويت» مع اليرموك على ملعب الأول.
في المقابل، لم يعلن القادسية وكاظمة عن خوض مباريات ودية، علماً بأن الفريقين يتدربان في ظل استمرار تواجد مدربيهما الإسبانيين خارج البلاد.
«الآسيوي» يطلب تقليص فترة الحَجْر
باتت استضافة اتحاد كرة القدم لنهائيات كأس آسيا لكرة الصالات، والمقرر في نوفمبر المقبل، مرتبطة بتغيير في إجراءات عزل القادمين إلى البلاد التي تتبعها الجهات الصحية، وهو ما ينسحب أيضاً على استضافة نادي الكويت لمنافسات المجموعة الثانية لكأس الاتحاد الآسيوي، في أكتوبر المقبل.
معلوم أن كأس آسيا لكرة الصالات تلعب أيضاً دور التصفيات مؤهلة الى كأس العالم المقررة في ليتوانيا العام 2021. ونقلت صحيفة «الاقتصادية» السعودية عن مصدر في الاتحاد القاري أن الأخير خاطب الدول الراغبة في استضافة مسابقات الاتحاد للمنتخبات والأندية من أجل وضع آلية جديدة تتعلق بتخفيض المدة الزمنية للعزل الصحي لتصبح سبعة أيام بدلاً من 14.
وتعتمد الجهات الصحية في الكويت عزل القادمين 14 يوماً بعد اجراء المسحة الخاصة بفيروس «كورونا» عليهم فور وصولهم الى البلاد.
وقال المصدر: «نطالب بتقليص فترة العزل الصحي للمنتخبات والأندية، على أن يتم الاكتفاء بتوفير شهادة PCR الطبية لكل فرد، حيث تم إمهال الاتحادات أسبوعاً للرد».
وأضاف: «الاتحاد القاري خاطب عدداً من الاتحادات لمعرفة البروتوكولات المعتمدة تمهيداً لتخفيف الإجراءات على الأندية والمنتخبات ليصبح سبعة أيام بدلاً من 14».
وذكرت «الاقتصادية» أن الاتحاد الآسيوي وضع الإمارات والكويت خيارين بديلين لإقامة بطولة التجمع في دوري أبطال آسيا بدلا من قطر في حال لم يصل إلى حل بشأن فترة العزل.
واعتمد الاتحاد القاري إقامة التجمع في دوري أبطال آسيا، في قطر، فيما طلبت أندية الكويت والفيصلي والجزيرة الأردنيين استضافة كأس الاتحاد الآسيوي.
