كويت تايمز 
تتواصل تحضيرات الأندية لاستئناف نشاط كرة القدم المحلي عبر خوض مباريات تجريبية في ما بينها، حيث تقام اليوم، أربعة لقاءات، يلتقي فيها عند الساعة 7:00 مساء «الكويت» مع اليرموك، كاظمة مع الجهراء، برقان مع الساحل، وخيطان مع الشباب، على أن يلعب، غداً، السالمية مع العربي.
معلوم أن استئناف النشاط سيكون من خلال المباراة المؤجلة من «دوري stc» الممتاز والتي تجمع «الأبيض» المتصدر بفارق الأهداف عن القادسية، مع النصر الثامن، قبل أن تستكمل الجولات الأربع المتبقية من المسابقة، بالإضافة إلى إقامة منافسات الدور ربع النهائي لكأس سمو الأمير، والتي يلتقي فيها العربي مع برقان، القادسية مع كاظمة، «الكويت» مع السالمية، والجهراء مع اليرموك.
وكان السالمية تعادل مع مضيفه «الكويت» من دون أهداف، في تجربة ودية أقيمت بينهما، الثلاثاء، غاب عنها الحضور الجماهيري والإعلامي.
وشهدت المباراة أداء قوياً من الفريقين اللذين حصلا على الفائدة المرجوة من إقامتها، بحسب مدرب «السماوي» سلمان عواد.
بدأ السالمية اللقاء بتشكيلة ضمت في المرمى أحمد عادي، وفي الدفاع أحمد عبدالغفور ومساعد طراد والبرازيلي أليكس ليما وحمد القلاف، وفي الوسط محمد الهويدي ومهدي دشتي وبدر السماك والبرازيلي رونيرو سوزا ومبارك الفنيني، وفي الهجوم البرازيلي باتريك فابيانو.
وأكد عواد لـ«الراي» أنه كان حريصاً على منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين للمشاركة، وأنه دفع بتشكيلتين مختلفتين على مدار الشوطين بالإضافة إلى إجراء تبديلات أخرى.
وأضاف: «المواجهة كانت مناسبة جيدة لاختبار قدراتنا بعد فترة من الإعداد البدني والتكتيكي، ولمنح اللاعبين الصاعدين فرصة الاحتكاك بفريق قوي مثل الكويت وإدخالهم في أجواء اللقاءات مع الفرق المنافسة، وهو ما يمنحنا، في المستقبل، هامشاً أكبر للاختيار بين العناصر، خصوصاً أننا مقبلون على موسمين متداخلين سنخوض فيهما عدداً كبيراً من المباريات قد يصل إلى 45».
وكشف عواد عن حرصه على إشراك البرازيليين فابيانو وليما ورونينيو في المباراة، مشيراً إلى أن الثلاثي سيكمل الموسم الجاري بعد رحيل الثنائي السوري تامر الحاج والأذربيجاني كمال ميرزاييف، فيما سيكون هناك تصور آخر للموسم الجديد من دون استبعاد الاستمرار بهذا العدد من العناصر الأجنبية حتى موعد فتح باب الانتقالات الشتوية، في يناير المقبل.
وأعرب عن أمله في أن تحقق المواجهة الودية مع العربي، غداً، الاستفادة المنتظرة خصوصاً أن «السماوي» سيواجه فيها فريقاً آخر كبيراً.
في الجانب الآخر، أشرك مساعد مدرب «الكويت» وليد نصار تشكيلة من العناصر الأساسية بهدف الوقوف على الجهوزية قبل لقاء النصر، بعد أقل من أسبوع.
ويشرف نصار على الفريق في ظل غياب المدرب الجديد، الهولندي رود كرول الذي يخضع للحجر المنزلي بعد وصوله إلى البلاد، أخيراً.
واستهل «الأبيض» المباراة بحميد القلاف في حراسة المرمى، ومشاري غنام وفهد حمود وحسين حاكم وفهد الهاجري في الدفاع، يوسف الخبيزي وشريدة الشريدة وفيصل زايد وأحمد الزنكي والعاجي جمعة سعيد في الوسط، ويوسف ناصر في الهجوم.
وأجرى نصار تبديلات أخرى في الشوط الثاني أتاحت المجال لعناصر بديلة خصوصاً أن العنصر الأجنبي الوحيد المتواجد حالياً مع الفريق هو جمعة، فيما يغيب العراقيان أمجد عطوان وعلاء عباس والفرنسي عبدول سيسوكو.
