فيما جاوز عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد في البلاد أمس الـ 70 ألفاً، وبلغت نسبة المتعافين الإجمالية نحو 88 في المئة، سجّلت وزارة الصحة بعض المؤشرات الصحية الايجابية في مواجهة الفيروس، خلال المرحلة الثالثة من خطة عودة الحياة.
وأعلنت الوزارة، تسجيل 620 إصابة جديدة بمرض «كوفيد – 19»، ليرتفع إجمالي الحالات في البلاد إلى 70045، في حين تم تسجيل وفاة واحدة، ليصبح مجموع الوفيات 469، وشفاء 704 مرضى، ليبلغ مجموع المتعافين 61610 أشخاص.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند في مؤتمره الصحافي، إن الحالات الجديدة تضمنت 423 حالة لمواطنين، بنسبة 68.23 في المئة، و197 حالة لغير كويتيين بـ 31.77 في المئة.
وبالنسبة إلى توزع الإصابات حسب المناطق الصحية، أوضح أنها كالتالي: 220 في الأحمدي، و139 في الجهراء، و100 في الفروانية، و82 في حولي، و79 في منطقة العاصمة الصحية.
وذكر أن 127 حالة تخضع للعلاج في أقسام العناية المركزة، من 7966 حالة هي المجموع الكلي للحالات التي ثبت إصابتها بالمرض، وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة.
وبيّن أن عدد المسحات الجديدة بلغ 3599، ومجموع الفحوصات 522200.
وكشف السند عن بعض المؤشرات الصحية الايجابية خلال المرحلة الثالثة من خطة عودة الحياة، منها تناقص نسبي في أعداد الحالات المشتبه بإصابتها في أقسام الطوارئ والحوادث في المستشفيات العامة، ووجود حالة من الارتياح النسبي في المنشآت الصحية، مقارنة مع فترات أخرى من عمر الجائحة، لاسيما في ذروتها في مايو الماضي، لجهة نسبة الإشغال السريري ونسبة الاشغال في العناية المركزة.
وإذ أشار السند إلى أن هناك مؤشرات إيجابية لا تخفى على الجميع، شدد على أهمية دوام الالتزام بالاشتراطات الصحية والتعاون المثمر لتستمر هذه المؤشرات، مذكراً بشعار المواجهة مع هذ الفيروس «تفاؤل تعاون لا تهاون».
وأوضح أن الحالات عبر التقصي الوبائي في حالات الإصابة بالمخالطة، تشكّل النسبة الأعلى من الإصابات، مؤكداً أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية من تباعد ولبس الكمام.
وأضاف ان هناك مساحة من المجهول حول الفيروس وان التطورات مستمرة والمستجدات يومية، ولذلك تم تبني القرارات التي قد تتغير وبعض الإجراءات، لافتاً الى أهمية مراعاة المعايير الصحية عند الانتقال من مرحلة الى أخرى.
وأضاف «مازلنا في المرحلة الثالثة من مراحل العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وتسجيل الإصابات اليومية وفق المعدل المتوقع، وهو ما كان عليه خلال الأيام الماضية».
وبالنسبة للحالات النشطة، ذكر أن هناك انخفاضاً في عددها بسبب تكرار ارتفاع حالات الشفاء عن حالات الإصابة لأكثر من يوم، وهذا بلا شك يقلل عدد الحالات النشطة. أما حالات الوفاة فما زالت في ثبات نسبي مع ارتفاع طفيف في بعض الأيام التي شهدناها خلال الأسبوع الماضي.
وبشأن المؤشرات الإيجابية لقرب إنتاج اللقاح، قال السند: «حتى يتم اعتماد أي لقاح أو تطعيم، يجب أن يمر بمراحل، وحتى الآن هناك نتائج إيجابية حول بعض اللقاحات، إلا أنه ما زالت هناك بعض الخطوات اللازمة لاعتماده خلال ونهاية المرحلة الثالثة من مراحل اعتماد اللقاح».
ولفت إلى أن وزارة الصحة شكّلت لجنة فنية من متخصصين للقاح «كوفيد- 19» في يونيو الماضي، تقوم بالتواصل مع جهات عدة للطعوم، والوقوف على جميع المعلومات قبل اتخاذ أي قرار، مشيراً إلى أنه «لا يوجد حتى الآن أي لقاح معتمد لمواجهة هذا الفيروس».
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …