أكد المدير العام لمؤسسة الموانئ الكويتية رئيس اتحاد الموانئ العربية الشيخ يوسف العبدالله، اليوم الثلاثاء، استعداد المؤسسة لتقديم كل المساعدات الضرورية في مجال تشغيل موانئ طرابلس وصيدا وصور في لبنان.
جاء ذلك في تصريح للشيخ يوسف العبدالله الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس قطاع النقل البحري والرئيس التنفيذي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لوكالة الانباء الكويتية، على هامش لقائه القائم بالأعمال اللبناني لدى الكويت باسل عويدات.
وقال الشيخ يوسف العبدالله إن الكويت تضع خبراتها في مجال الامن الغذائي أمام الجانب اللبناني باعتبارها تحتل المرتبة الاولى عربيا في هذا المجال، مشيرا إلى أنه يوجد لدى الامانة العامة لجامعة الدول العربية مبادرة لتطوير منظومة الأمن الغذائي لأي من الدول العربية استنادا لتجربة الكويت.
وذكر أنه تمت مخاطبة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وشركة مطاحن الدقيق الكويتية لتنفيذ هذه المبادرة، حيث جاء جواب الجانبين بالايجاب، مؤكدا أنه في حال طلب لبنان خبرة الكويت في الأمن الغذائي فلن تتردد تلك الجهات بتقديم خبراتها.
ولفت إلىأن «انفجار مرفأ بيروت المؤسف يعد الوقت المناسب لتفعيل هذه المبادرة ليعود كما كان في عام 1968».
وأوضح أنه تم خلال لقائه القائم بالاعمال اللبناني بحث آليات مساعدة الموانئ الكويتية للبنان في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، حيث عرضت المؤسسة تقديم مختلف المساعدات التدريبية واللوجستية بما فيها تدريب الكوادر اللبنانية على تشغيل الرافعات الجسرية وعلى القطر والارشاد وغيرها من الاعمال البحرية.
وأضاف أنه تم كذلك بحث إعادة إعمار وتشغيل المرفأ عبر التنسيق مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والعمل على تطوير وتأهيل بقية الموانئ اللبنانية في مناطق طرابلس وصيدا وصور وتقديم كل الدراسات الاقتصادية والاستراتيجية في مجال تطوير الموانئ للجانب اللبناني.
وقال الشيخ يوسف العبدالله بصفته نائبا لرئيس قطاع النقل البحري، إنه سيتم تقديم أي مساعدة في ما يتعلق في الصعوبات التي تواجهها السلطات اللبنانية في مجال النقل وتذليلها من خلال التنسيق مع مختلف الاتحادات العربية المتخصصة في هذا المجال والعمل على تذليل كل العقبات لاسيما تلك التي فرضتها جائحة كورونا المستجد (كوفيد -19).
من جانبه، وجه القائم بالأعمال اللبناني باسل عويدات في تصريح مماثل التحية والشكر الى الكويت قيادة وشعبا على «فزعتها» السريعة بعد الانفجار الذي وقع بالمرفأ سواء من خلال تسيير جسر جوي أو تقديم المستلزمات الصحية والطبية او من خلال مبادرة الهلال الاحمر الكويتي.
واعتبر عويدات أن هذه «الفزعة الكويتية» تجاه الدول العربية غير مفاجئة من بلد الانسانية خصوصا في فترات الازمات، مشيرا إلى أن الكويت كانت دائما الداعم الاول لاشقائها العرب خصوصا في الازمات.
وبين أن مبادرة مؤسسة الموانئ الكويتية بعرض مساعدتها على لبنان كانت من بين أولى المبادرات بهذا الخصوص، موضحا أن اللقاء مع مدير المؤسسة تم خلاله بحث سبل التعاون والمساعدات التي تحتاجها لبنان لاعادة تشغيل مرفأ بيروت وتشغيل الموانئ اللبنانية الأخرى.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …