كويت تايمز 
لليوم الثامن على التوالي، واصل الجسر الجوي الكويتي، أمس، نقل الاحتياجات الإغاثية والإنسانية للبنان بوصول طائرتين محملتين بنحو 100 طن من الاحتياجات العاجلة، في أعقاب الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت الأسبوع الماضي.
وقال المستشار في سفارة دولة الكويت لدى لبنان عبد الله الشاهين إن الطائرتين محملتان بنحو 100 طن من المواد الغذائية ليبلغ مجموع طائرات الجسر الجوي منذ انطلاقه 13 طائرة نقلت 605 أطنان.
وأضاف أنه يوجد تعاون تام مع السلطات اللبنانية ممثلة بقيادة الجيش اللبناني، من خلال تأمين التسهيلات كافة والتسليم والتسلم، إضافة الى الشحنات التي سلمت الى الصليب الأحمر والمقدمة من الهلال الأحمر الكويتي.
وأشار إلى استمرار الجسر الجوي بوصول مزيد من الطائرات المحملة بالمساعدات في الأيام المقبلة لدعم لبنان الشقيق في هذا الظرف الدقيق.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير دعم الجمعية المستمر للشعب اللبناني، لاسيما الذين تأثروا من الانفجار من النواحي الاغاثية والصحية.
وقال الساير عقب لقائه، أمس، وفداً من السفارة اللبنانية برئاسة القائم بالأعمال بالوكالة باسل عويدات، إن الجمعية مستمرة في دعم الأشقاء في لبنان، مشيراً إلى الدعم الصحي للمستشفيات وتوزيع المواد الغذائية على المتضررين جراء الانفجار.
وأضاف أنه منذ وقوع الانفجار بدأت الجمعية بمتابعة تطورات ومستجدات الأحداث والأوضاع الميدانية في لبنان وتداعياتها الإنسانية على المتضررين، وبتوجيهات من سمو نائب الأمير سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، مشيراً إلى أن الجمعية سيّرت أسوة بمؤسسات الدولة جسراً جوياً من المعونات الغذائية والطبية لصالح الشعب اللبناني الشقيق.
وذكر أن هناك تنسيقاً وتعاوناً من خلال سفارة الكويت في بيروت والصليب الأحمر اللبناني وفريق الهلال الأحمر الكويتي للوصول إلى المتضررين من المواطنين اللبنانين ودعم المستشفيات المتضررة.
من جانبه، عبّر عويدات عن بالغ الشكر والعرفان للكويت وشعبها، وللهلال الأحمر الكويتي، للوقوف إلى جانب لبنان في ظل الظروف الراهنة.
وأشاد بدور الجمعية وتقديمها المساعدات الغذائية والطبية العاجلة للمتضررين، مؤكداً أن هذا دليل على متانة العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
وقال إن المساعدات الكويتية محل تقدير وثناء من الشعب اللبناني الذي لا ينسى مواقف الكويت ودعمها للبنان في كل الظروف.
