توفي، الخميس، المطرب المصري سمير الإسكندراني عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وخلال الفترة الأخيرة كان الإسكندراني يتلقى العلاج بمستشفى النزهة في القاهرة، إلا أنه توفي في منزله وفق ما نقل موقع “المصري اليوم” عن عضو مجلس إدارة المهن الموسيقية، أحمد رمضان.
واشتهر سمير الإسكندراني بأداء الأغنيات الوطنية مثل “يا رب بلدي وحبايبي”، فضلا عن أغان عاطفية تحمل طابع فولكلوري مثل “يا نخلتين في العلالي”، “آه يا جميل ياللي ناسيني”.
وولد الإسكندراني بحي الغورية التاريخي في القاهرة عام 1938، ونشأ في أسرة فنية وكان والده صديقا لعدد من كبار الشعراء والملحنين مثل زكريا أحمد، وبيرم التونسي، وأحمد رامي.
ودرس في كلية الفنون الجميلة وتعلم اللغة الإيطالية بها، ثم سافر في بعثة دراسية إلى إيطاليا، حيث درس وعمل بالرسم والموسيقى.
ويعد الإسكندراني من أشهر الفنانين الذين طاردتهم شائعات الوفاة في مصر، وهو ما دفعه خلال احتفاله بعيد ميلاده في فبراير الماضي إلى الإعلان بأنه قرر اللجوء للنائب العام من أجل مقاضاة كل من يروج لشائعة وفاته، معبرا عن انزعاجه الشديد من ذلك الأمر.
ولم يحدد على الفور موعد دفن الفقيد، أو العزاء.