قال وزير الخارجية الإيراني، في زيارة لبيروت، اليوم الجمعة إن الشعب اللبناني وممثليه هم وحدهم أصحاب قرار تحديد مستقبل بلادهم، بعد الانفجار الهائل الذي هز ميناء المدينة وأودى بحياة 172 شخصا ودفع الحكومة للاستقالة.
وتدعم إيران جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، والتي ساعدت، جنبا إلى جنب، مع حلفائها في تشكيل الحكومة المنتهية ولايتها.
وتصنف الولايات المتحدة الحزب بأنه جماعة إرهابية.
جاءت تصريحات الوزير الإيراني محمد جواد ظريف، بعد اجتماع مسؤولين أمريكيين وفرنسيين كبار مع الرئيس ميشال عون في إطار موجة من النشاط الدبلوماسي الغربي المتسارع تركز على حث لبنان على دك حصون الفساد وسن إصلاحات طال انتظارها على أمل فتح الطريق أمام المساعدات المالية الدولية لمعالجة أزمة البلاد الاقتصادية.
وقال ظريف في مؤتمر صحافي مشترك بثه التلفزيون مع وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال «من وجهة نظرنا ليس من الانسانية في شيء استغلال آلام الشعوب ومعاناتها لتحقيق أهداف سياسية».
وأضاف «نعتقد أن لبنان، حكومة وشعبا، ينبغي أن يكونوا أصحاب القرار حول مستقبل لبنان».