واصل الجسر الجوي الاغاثي الكويتي، اليوم الجمعة، نشاطه لنقل الاحتياجات الى لبنان لليوم العاشر على التوالي بوصول طائرتين تابعتين للقوة الجوية الكويتية محملتين بنحو 100 طن من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وقال المستشار في سفارة الكويت لدى لبنان عبدالله الشاهين اثناء استقباله الطائرتين على ارض المطار في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، انه «استمرارا للجسر الانساني الممتد من الكويت للبنان الشقيق دعما ومساندة لاحتواء تداعيات انفجار بيروت تم استقبال طائرتين للقوة الجوية الكويتية بحمولة اجمالية تقدر باكثر من 104 اطنان من الحصص الغذائية تم تسليم قسم منها للجيش اللبناني والقسم الاخر للهلال الاحمر الكويتي».
ولفت الى انه بوصول الطائرتين يبلغ العدد الاجمالي للطائرات الاغاثية التي وصلت الى بيروت حتى اليوم 16 طائرة نقلت حمولة اجمالية من الاحتياجات تفوق 753 طنا، مشيرا الى ان طائرتين يرتقب وصولهما غدا.
من جانبه، قال ممثل قائد الجيش اللبناني العميد الياس يوسف في تصريح مماثل«نستقبل اليوم الطائرتين رقم 15 و16 من الشقيقة الكويت التي لم تتوان عن مساعدة لبنان وتؤكد كل يوم وقوفها بقيادتها وشعبها الى جانب لبنان.. الف شكر للكويت».
بدوره، اشار رئيس بعثة الهلال الاحمر الكويتي الى لبنان الدكتور مساعد العنزي الذي كان يستقبل شحنة من الاحتياجات الخاصة بالجمعية الى ان هذه الشحنة عبارة عن «مستلزمات عينية ومواد طبية اساسية ستوزع مباشرة على الاسر والمستشفيات المتضررة».
وقال العنزي «هذا جزء من مساهمة بسيطة تقدمها الجمعية بالاضافة الى تضافر جهود اخرى من مؤسسات الكويت لتخفيف معاناة الاشقاء اللبنانيين».
من جهته، قال قائد احدى الطائرتين العقيد فراس الخليفي «مستمرون بتقديم المستلزمات المطلوبة للبنان الشقيق» وان طائرته هي الطائرة ال15 التي تنقل لبيروت حمولة 50 طنا من المواد الغذائية والطبية.
بدوره، قال قائد الطائرة الثانية الرائد طيار محمد الصفار «تنفيذا للتوجيهات السامية لسمو نائب الامير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، هذه هي الرحلة الـ 16 من الجسر الجوي لنقل الاحتياجات لاشقائنا في لبنان وهذا اقل واجب نقدمه لهم حيث ننقل 50 طنا من المواد الغذائية».
وكان الجسر الجوي الاغاثي والانساني الذي اقامته الكويت لدعم لبنان قد حطت اولى طائراته في مطار رفيق الحريري الدولي اثر وقوع انفجار بيروت ناقلة معدات طبية وتجهيزات للمستشفيات لتكون اول طائرة تنقل الاحتياجات الى لبنان.