ذكرت وسائل الإعلام الايرلندية اليوم السبت، أن فتاتين استطاعتا النجاة من موت محتم أثناء ممارستهما رياضة التجديف، حيث ظلتا في البحر لمدة 15 ساعة متشبثتين بلوح التجديف.
وذكرت صحيفة “ديلي ريكورد” البريطانية، أن “الفتاتين فقدتا في البحر لمدة 15 ساعة، قبل أن يتم إنقاذهما بالصدفة من قبل صيادين”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الفتاتين سارة فيني (23 عاما) وإلين جلين (17 عاما)، اختفيتا أثناء رحلة على لوحي تجديف في شاطئ فوربو في كونيمارا بايرلندا الأربعاء الماضي.
وقالت الفتاتان، إنهما “نجتا من خلال التشبث بلوح التجديف أثناء العواصف الرعدية المرعبة، وأنهما صرختا بينما كانت مروحية إنقاذ تحلق في سماء المنطقة، لكنها أخطأتهما وتركتهما بلا حول ولا قوة في الماء”.
ولم يعثر عليهما الصياد باتريك أوفر وابنه مورجان، إلا صباح الخميس.
وقالت سارة: “خرجت للتجديف كثيرا، على العكس من إلين، وفي هذه المرة ذهبنا أبعد قليلا حيث كان هناك أشخاص يسبحون بالقرب منا، ولكن بعد ذلك جاءت الرياح بسرعة خلفنا ولم نلاحظ المسافة التي استغرقتها”.
وتابعت: “أصبحت الرياح قوية جدا الأمواج قوية بسرعة كبيرة، لذا فقد عرفنا من أننا لن نعود مرة أخرى، وعلى الفور، قمنا بربط لوحي التجديف معا حتى نتمكن من البقاء سوية”.
وأضافت: “حاولنا التجديف لكن الأمواج أصبحت قوية.. كنا نرى أن هناك أشخاصا على الشاطئ ولكن لم يسمع أحد منهم صراخنا، كنا بعيدين إلى حد ما”.
وقالت إيلين، إنها “قررت ربط لوحي التجديف معا.. لقد اعتقدت أنه سيكون الأمر أكثر صعوبة إذا انتهى بنا المطاف في البحر بشكل منفصل”.
وأشارت إلى أنهما كانتا على دراية بالخطر الذي يواجهانه، لكنهما قررتا التزام الهدوء.
وتابعت سارة: “نحن ممتنون للغاية للصيادين اللذين أنقذانا وللجميع.. ليس لدي أي فكرة عما كان سيحدث لنا لو لم يجدونا”.