أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه للاتفاق المبرم بين الإمارات وإسرائيل، مشددا على عدم قبول الفلسطينيين باستغلال قضيتهم كذريعة للتطبيع.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية الرسمية بأن عباس شرح، في اتصال هاتفي تلقاه اليوم الأحد من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسباب التي دعته إلى رفض الإعلان الإماراتي-الإسرائيلي-الأمريكي بشأن اتفاق التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب.
وشدد عباس على أنه ليس من حق الإمارات أو أي دولة أخرى أن تتحدث باسم الشعب الفلسطيني، مضيفا أنه، إذا أقدمت أي دولة عربية أخرى على خطوة مماثلة فإن السلطة الفلسطينية ستتخذ تجاهها الموقف نفسه الذي اتخذته إزاء الإمارات.
وتابع عباس، حسب “وفا”: “لن نقبل بأن يتم استخدام القضية الفلسطينية كذريعة للتطبيع أو أي سبب آخر”.