دان البرلمان التونسي إعلان الإمارات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، معتبرا أن هذه الخطوة تعد تعديا على حقوق الشعب الفلسطيني، وتهديدا صارخا لحالة الإجماع العربي والإسلامي.
وأكدت رئاسة المجلس في بيان وقوفها المبدئي مع القضية الفلسطينية واصفة إياها بالقضية الأولى للعالم العربي والإسلامي، بالإضافة إلى وقوفها مع مناصري الحرية والرافضين للاستعمار والاستيطان وانتهاك سيادة الدول والداعمين لحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وجددت التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ودعت في المقابل البرلمان العربي واتحاد البرلمانات العربية والبرلمانات الإقليمية والدولية، إلى إدانة الخطوة الإماراتية وإصدار مواقف واضحة داعمة للحقوق الفلسطينية.
ونددت بـ”المآلات السيئة للخطوة الإماراتية” خاصة في هذا الظرف الذي تتوالى فيه مظاهر الاعتداء على الشعب الفلسطيني ومضي إسرائيل في سياسة التوسع وضم المزيد من الأراضي، بما يكرس واقعا جغرافيا وديموغرافيا جديدا يهدد الوجود الفلسطيني.