افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم جلسة المجلس العادية اليوم الثلاثاء 18 أغسطس.ويناقش مجلس الأمة اليوم عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله منها 3 رسائل واردة و3 استجوابات لوزيري الداخلية والتربية، اضافة الى عدد من تقارير اللجان البرلمانية.
وفي بداية النقاش قال النائب علي الدقباسي انه لايمكن القبول بأن يلعب اجانب بالبلد منهم من يتاجر بالبشر واخر يغسل اموال ويقيم حفلات، لافتا الى ان بعض الاجانب استهلكوا ميزانية الدولة ولا يمكن القبول بهم في مواقع حساسة والكويتين لا يجدون عمل،مؤكدا بالوقت ذاته ان كرامة الوافد محفوظة وفق عقود العمل التي يأتون بها لذلك من الضرورة بمكان اقرار قانون تعديل التركيبة السكانية.
من جهته نوه النائب حمدان العازمي ان الغرض من رسالته تكليف الحكومة تقديم تقرير كل ثلاثة اشهر بالقضايا التي احيلت لهيئة مكافحة الفساد متضمنا الوثائق والمستندات التي احيلت لان اكثر القضايا التي تحال تحفظ لعدم وجود مستندات وادلة.
واكد العازمي ان التعامل مع قضايا الفساد نشعر وكأننا لسنا بدولة مؤسسات وانما دولة مشيخة ونفوذ تجار… والمفترض ان العالم التي اساءت لسمعة الكويت تحاسب ولا يمكن القبول اليوم ان بنغالي يعبث بالكويت وايراني يغسل الاموال بها وهندي يلعب في بنوكها وعراقي يعبث بها، متسائلا اليس هؤلاء ورائهم دول ؟.
ومن جهته دعا النائب صالح عاشور الى ضرورة ان يكون هناك مشروع قانون حكومي بإقامة الاجانب خاصة بعد تصريح رئيس الوزراء المهم والذي دعا فيه الى قلب الهرم في التركيبة السكانية، مشيرا الى ان هناك اعداد كبيرة من غير الكويتين تصرف عليهم مبالغ طائله ومنها على سبيل المثال هناك 15 الف غير كويتي يراجعون الطب النفسي وهناك الآلاف يراجعون مركز الادمان وكبار السن فدولهن اولى برعايتهم ومعالجتهم.
وجدد عاشور دعوته بالسماح للكويتين بالجمع بين العمل بالقطاع العام والخاص لتحسين مستوى معيشته ووقت فراغهم.
استجوابا الحربي
توجه الرئيس الغانم لـ«البت» في الاستجوابين المدرجين على جدول الأعمال لوزير التربية وزير التعليم العالي سعود الحربي من قبل النواب الحميدي السبيعي وعودة الرويعي وخليل ابل، منوها الى وجود ارتباط بين محاور الاستجوابين وعملا بالمادة 137 من اللائحة، لا بد أن يعرض على المجلس ما إذا كان يرى وجود ارتباط بين الاستجوابين.
ورأى المجلس الارتباط، ووافق على الضم، ثم طلب وزير التربية إرجاء المناقشة لجلسة 1 سبتمبر.