كويت تايمز: فيما أعربت مصادر تربوية مطلعة عن استيائها الشديد من عدم التزام بعض الادارات المدرسية بتوفير احتياجات المعلمين والمعلمات في مختلف الاقسام وإجبارهم على الصرف من أموالهم الخاصة، لا سيما في ما يخص الأحبار وأدوات الطباعة وضرب تعليمات الوزارة بعرض الحائط، شددت وزارة التربية على ضرورة الالتزام بشروط وإجراءات نظام الصندوق المالي خلال العام الدراسي 2016 – 2017، وذلك لمنع حدوث أي تلاعب أو تزوير في الفواتير، خصوصاً بعد إحالة عدد من المديرين الى النيابة أخيراً.
وطالب القطاع المالي في وزارة التربية في نشرة الى جميع مدارس التعليم العام في المراحل المختلفة بأن تكون الفواتير المقدمة أصلية موقعة من البائع ومسجلا بها العنوان ورقم الهاتف والتاريخ، وأن تكون دون شطب أو تغيير أو تحريف، إضافة الى أن تكون الاصناف المشتراة في حدود المصرح بها، وبشرط أن تشمل جميع الفواتير توقيع المدير وختمه، كما انه في حالة الشراء من الجمعيات التعاونية يرفق شريط ماكينة النقد مع الفاتورة.
الدفعة الأولى
ووفقاً للنشرة، التي حصلت القبس على نسخة منها، فإنه تم تحويل الدفعة الأولى من العام الدراسي لكل روضة أطفال، وقدرها 4302 دينار، يصرف منها 750 ديناراً على الخبرات التعليمية واحتياجاتها (أحبار – أقلام – ملفات – أوراق تصوير)، فيما يتم صرف باقي المبلغ على المجالات المتعددة للصرف من القرطاسية والأدوات المكتبية وأعمال الصيانة البسيطة والعاجلة والطارئة فقط.
وبيّنت أنه تم تحويل الدفعة الأولى لميزانية مدارس الابتدائي والمتوسط وقدرها 3439 ديناراً، وتم تخصيص 2350 ديناراً للصرف على المواد الدراسية، مشددة على انه يمنع منعاً باتاً تحويل السلفة المالية من قسم الى آخر الا في حالة عدم وجود القسم المحول منه.
وأوضحت ان الدفعة الأولى للمرحلة الثانوية التي تم صرفها بلغت 3795 ديناراً منها 2900 للصرف على المواد الدراسية.
المشاريع المدرسية
من جانب آخر، عممت منطقة الأحمدي التعليمية نشرة على جميع مدارسها بعدم قبول المشاريع المدرسية للطلاب المعدة خارج المدرسة، حيث يترتب على ذلك عدم تحقيق الغاية المنشودة منها ومن تطبيق المنهج الوطني الجديد القائم على الكفايات، وبالتالي الخروج عن الاهداف التربوية المطلوب تحقيقها.
كما طالبت المنطقة ببحث وتشجيع المتعلمين على إعداد المشاريع بأنفسهم تحت إشراف ورعاية المعلمين مع تقديم النصائح اللازمة، إضافة الى عدم تكليف الطلاب وأولياء الأمور بأي أعباء إضافية ليست مفروضة عليهم من إعداد وسائل تعليمية أو تصوير أوراق أو عمل أبحاث خارجية أو تزيين الفصول.