حبس أربعينية تدير مركزاً وهمياً لبيع الشهادات العلمية في مصر

قررت النيابة العامة المصرية، حبس أربعينية اعترفت بتزوير الشهادات الجامعية وشهادات المعاهد المتوسطة والشهادات العامة.
وقالت مصادر قريبة من التحقيقات، إن المرأة حاصلة على شهادة دبلوم التجارة، واعترفت بأنها تدير في ضاحية شبرا الخيمة، شمال القاهرة، مركزاً تعليمياً وهمياً من دون ترخيص، وأنها تدعي أنها وكيلة لجامعات داخل مصر وخارجها، إضافة إلى أنها تنفذ دورات دراسية وتدريبية، من أجل تسهيل منح هذه الشهادات، في مجالات متنوعة، مقابل مبالغ مالية قياسية، وتتقاضى عن العام الدراسي الواحد والدورات، ما بين 10 إلى 15 ألف جنيه، وفي نهاية الدورات والكورسات، تمنح الأشخاص شهادات مزورة، بنهاية الدراسة.
وذكرت، في التحقيقات، أنها تبيع شهادات مزورة إلى طلبة وعمال، تفيد الحصول على الشهادات العامة: (الثانوية العامة والأزهرية والمعاهد الفنية والمتوسطة)، وأيضاً تبيع شهادات مزورة لراغبي الحصول على شهادات جامعية والشهادات العليا، وتعلن عن نشاطها، عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وأفادت المصادر بأنه لدى مداهمة المكان، عُثر على أموال من حصيلة عمليات النصب، وأوراق وشهادات وأختام، تفيد إتاحة الحصول على درجتي البكالوريوس والليسانس، في تخصصات متنوعة، من بينها الصحافة والإعلام، والسـياحة والفنادق، وإدارة الأعمال، والتمريض، والحاسب الآلي، وغيرها من التخصصات.