كويت تايمز 
كويت تايمز: دشّن المجلس البلدي دور انعقاده الرابع والأخير أمس بمناقشة ظاهرة انهيار المباني والمساجد حيث أكد عدد من أعضاء المجلس على أن الظاهرة باتت تتطلب وجود لائحة تحدد نظام العمل للحد من ما أسماه (الكوارث) التي تصاحب الهدم.
وعلق العضو الدكتور حسن كمال خلال افتتاح جلسة المجلس أمس برئاسة رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد على انهيار المباني والمساجد، قائلاً إن «الظاهرة تزايدت في الآونة الأخيرة، والأمر بات يتطلب وجود لائحة خاصة في الوقت الحاضر، إضافة إلى أن الكويت تعاود في الوقت الراهن بناء المباني القديمة»
وطالب أعضاء المجلس علي الموسى، الدكتور حسن كمال وأحمد البغيلي مدير البلدية أحمد المنفوحي بتخصيص نصف ساعة من وقت الجلسة الرئيسة للمجلس لمناقشة الظاهرة.
وانتقل المجلس لمناقشة كتاب مدير عام البلدية في شأن زيادة نسبة البناء في السكن الخاص، حيث قال العضو الدكتور حسن كمال إن «الاقتراح يستحق الدراسة، لاسيما وأنه لا يوجد إنصاف في شأن زيادة البناء في السكن الخاص، في وقت لم يرد الجهاز التنفيذي منذ أربعة أشهر على هذا الموضوع».
من جهته أعلن رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد انه «سيتم تشكيل لجنة لمتابعة هذا الأمر، خاصة وأن الفتوى والتشريع أعطت فتوى في شأن الاستمرار في نسبة البناء في الاستثماري والتجاري وفق القانون».
ورأى العضو أسامة العتيبي أن «ما يحدث في سكن الأئمة والمؤذنين به نوع من المفارقات، حيث ان هناك تجاوزات والأمر أصبح بحاجة للبحث والتحرى»، مبيناً أن «البلدية قامت بجهد محمود حول بعض المخالفات ونطالبها بتطبيق القانون باعتبار أن مجلس الوزراء طالب بتطبيق القانون».
وأحال المجلس اعتراض وزير الصحة ووزير الدولة لشؤون البلدية ووزير المواصلات على قرار المجلس بالموافقة على توسعة مبنى للإمام والمؤذن أمام منازلهم إلى مجلس الوزراء ما أثار غضب العضو نايف السور الذي طالب باستخدام المادة 25 من اللائحة الداخلية، والتي تفيد بإحالة القرار إلى مجلس الوزراء لإبداء الرأي فيها».
ومن جانب آخر، ناقش المجلس طلب وزارة الخارجية بتخصيص ثلاث قسائم مع مواقف سيارات تابعة لها بمنطقة الدعية بداخل منطقة السفارات، حيث تمت الموافقة على التخصيص كما جاء وفق الرأي التنظيمي الصادر من البلدية».
وطالب رئيس المجلس البلدي بتشكيل لجنة مكونة من أربعة أعضاء لمتابعة اللائحة الداخلية والمكتب الفني التابع لمكتب الوزير.
وفي موضوع اصدار التراخيص، شن العضوان أسامة العتيبي وفهد الصانع هجوماً على بلدية الكويت، حيث قال الأول أن المواطنين باتوا طريحي المجلس البلدي لتقديم شكاوى على موضوع استصدار التراخيص» فيما قال العضو أسامة العتيبي «زرت بلديات عدة منها بلدية حولي فلم أجد أي مسؤول أو موظف في المكتب… فأين المسؤول عن ذلك؟».
وانتقل المجلس لمناقشة ورشة عمل لجنة شؤون البيئة، حيث بين العضو أسامة العتيبي أن «الورشة ناقشت عقود النظافة القديمة والجديدة، وتمت مناقشة سلبياتها واخطائها لتلافيها في العقود الجديدة».
وأشار إلى أن «الورشة استشفت بأن كل توصيات المجلس لم تؤخذ بعين الاعتبار، ولم يعلم بها أي أحد بالجهاز التنفيذي، حيث تمت إحالة التوصيات إلى الإدارة».
وانتقل المجلس بعد ذلك الى مناقشة باب ما يستجد من أعمال، حيث تمت الموافقة على كتاب وزير البلدية في شأن السماح ببناء المستشفيات الخاصة على مساحات أقل من المسموح بها حالياً، حيث وافق المجلس على ذلك.
