أحال المجلس البلدي إلى الجهاز التنفيذي في البلدية اقتراحاً مشتركاً للأعضاء يتعلق بمقترح تخصيص أرض جنوب القيروان، وموقع آخر ضمن منطقة الصليبية إلى المؤسسة العامة للرعاية السكنية لمزيد من الدراسة.
وخلال انعقاد الجلسة الرئيسية أمس برئاسة أسامة العتيبي، أحدث طلب الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية توسعة موقع تربية الأبقار وإنتاج الحليب بإضافة عدد 4 حيازات ضمن مناطق (برقان ورجم خسمان ومصلان) الواقعة شرق كبد، استغراب أعضاء المجلس البلدي، حيث أبدى العضو مشعل الحمضان تحفظه على طلبات الهيئة، مطالباً إرجاع الموضوع إلى اللجنة المختصة، لمعرفة مدى الحاجة لتلك الطلبات المتزايدة على الثروة الزراعية.
كما استغرب نائب رئيس المجلس عبدالله المحري طلبات الهيئة، لاسيما أنها تقدمها تحت مسميات أخرى، مطالباً بتوضيح للصورة.
وأكدت العضو مها البغلي، عدم الحاجة لتخصيص مزارع أبقار وألبان، لاسيما أن المتوفر يسد الحاجة، كما أن زيادة مزارع الأبقار وغيرها سيكون لها مضرة على البيئة، مشددة على ضرورة تصدي المجلس لهذه الطلبات المتكررة من قبل الهيئة.
وطلب المجلس البلدي من بلدية الكويت مخاطبة هيئة الغذاء والتغذية لتوضيح الصورة فيما يتعلق بالكتاب المقدم من محافظ الجهراء في شأن إنشاء مسلخ آخر موازٍ للمسلخ الموجود حالياً لأهالي الجهراء، كما وافق المجلس على طلب وزارة الكهرباء والماء تخصيص مسار للكيبلات الأرضية لتغذية محطات التحويل الرئيسية في منطقة أمغرة الصناعية، ووافق على تخصيص موقع لمنطقة الجهراء التعليمية.
وافق المجلس أيضاً على طلب الهيئة العامة للطرق والنقل البري تخصيص موقع إقامة مكاتب موقتة وتشوين مواد ومصنع أسفلت موقت وخلاطة مركزية موقتة في منطقة المطلاع لتنفيذ تطوير طريق العبدلي السريع من مدينة المطلاع المستقبلية إلى التقاطع المستقبلي الإقليمي الشمالي، ووافق على طلب وزارة الشؤون الاجتماعية بتوسعة موقع سوق النسيم المركزي في قطعة 1.
كما تمت الموافقة على طلب الهيئة العامة للقوى العاملة ترخيص أنشطة متنوعة في مركز الاتحاد الكويتي للمزارعين في منطقتي العبدلي والوفرة.
وقرر المجلس إحالة اقتراح العضو الدكتور حسن كمال في شأن ترخيص البلدية لإضافات البناء التي تقل مساحتها عن 80 متراً مربعاً إلى لجنة مزاولة المهن الهندسية، وأعاد المجلس إلى اللجنة الفنية الاقتراح المتعلق في شأن تعديل بعض قرارات المجلس البلدي الخاصة بالجمعيات التعاونية، كما طلب إعادة طلب الهيئة العامة للزراعة ترخيص أنشطة متنوعة بمركز الاتحاد الكويتي للمزارعين.
وطلب المجلس إعادة كل من الكتاب المقدم في شأن تطوير وتحديث الواجهة البحرية، وكتاب اتحاد العقاريين في شأن الموافقة على الاستثمار لمواقف السيارات متعددة الأدوار إلى اللجنة الفنية، ومشروع التقرير الخاص بطلب الهيئة العامة للصناعة اعتماد المخطط رقم «20» في منطقة ميناء عبدالله إلى اللجنة الفنية.
وتم الاطلاع على ردود عدة واردة على أسئلة الأعضاء ومنها الرد على سؤال مها البغلي في شأن عقود النظافة، والرد على سؤال مراجعة الأرقام الواردة في ميزان النفايات، وعلى سؤال العضو حمود العنزي في شأن سكن موظفي البلدية، وعلى سؤال العضو عبدالسلام الرندي في شأن معاهد المساج بالكويت وآلية الرقابة عليها.
كما ناقش المجلس اقتراحات عدة تقدم بها الأعضاء، ومن أبرزها اقتراح العضو أحمد العنزي في شأن نقل مرادم النفايات من محافظة الجهراء إلى المناطق الحدودية، وآخر يتعلق بعمل مسارات للدراجات الهوائية على الطرق، واقتراحين للعضو الدكتور علي بن ساير، الأول يتعلق بتغيير استعمال أرض منتزه أبو حليفة وتحويلها إلى الهيئة العامة للرعاية السكنية، والثاني في شأن استحداث ممشى للمشاة وقائدي الدراجات الهوائية في منطقة فهد الأحمد.
وناقش المجلس مقترحين للدكتور حسن كمال، في شأن إصدار معاملة إيصال التيار الكهربائي للقسائم السكنية من البلدية، إضافة لتوسعة مقبرة الصليبخات الجعفرية، واستكمل المجلس مناقشة اقتراحين للعضو محمد الرقيب، في شأن السماح للجمعيات التعاونية باستغلال السرداب في الأسواق الصغيرة (الفروع) داخل القطع في أنشطة أخرى تفيد قاطني هذه القطع.
وناقش المجلس أيضاً اقتراح مها البغلي في شأن تخصيص شواطئ تقدم خدمات للرواد والعائلات مقابل رسوم رمزية، إضافة لتوفير المزيد من حاويات النظافة على الشواطئ، واقتراح العضو عبدالسلام الرندي في شأن إلزام البلدية اعتماد التقنية الحديثة للآليات وتقليل عمال النظافة في العقود الجديدة، والاقترح المشترك بين نائب الرئيس عبدالله المحري، ومشعل الحمضان في شأن تقديم خدمات الصرافة من خلال السيارات المتنقلة.
المعجل عضواً في المكتب
زكى المجلس البلدي العضو عبدالعزيز المعجل، ليكون عضواً في مكتب المجلس، خصوصاً بعد أن تنازل العضو أحمد هديان.
مركز حجز السيارات بالنعايم يعاني الإهمال
قدّم عضو المجلس البلدي المهندس حمود العنزي تقريراً مفصلاً عن الزيارة الميدانية التي قام بها لمركز البلدية لحجز السيارات في منطقة النعايم، موضحاً أن «المركز يعاني من الإهمال بشكل كبير»، وبالتالي فإن البلدية مطالبة بتوضيح الصورة فيما يتعلق بالوضع السيئ في المنطقة، مضيفاً أنّ «الوضع خطير نظراً لوجود اعتداءات متكرّرة على الموظفين، وحدوث حالة وفاة لأحد المعتدين على مركز الحجز، كما أنه لايوجد سور محدد».
وردّ نائب المدير العام في البلدية المهندس محمد الزعبي، مبيّناً أن «البلدية اختارت الموقع بعد موافقة مجلس الوزراء عليه، ولطلب الاستعجال بعد تخصيص منطقة جنوب سعد العبدالله»، مؤكداً أنّ «البلدية ستقدم تقريراً حول هذا الجانب للمجلس».