كويت تايمز 
قال وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي، إن لدى الوزارة خطة خلال الخمس سنوات المقبلة لفتح ما يقارب من 200 مدرسة جديدة، لافتا إلى انه أمر يتطلب وجود مراقب ثان لكل مرحلة تعليمية لاسيما مع كثرة الأعمال والأعباء الإدارية على المراقبين.
وقال الوزير الحربي في تصريح صحافي، اليوم الثلاثاء، انه خاطب ديوان الخدمة المدنية بشأن مشروع مقترح استحداث منصب مراقب ثان لكل مرحلة (رياض الأطفال – ابتدائي – متوسط – ثانوي) في المناطق التعليمية.
وأكد أهمية أن يكون هناك مراقبان اثنان لكل مرحلة تعليمية في المنطقة الواحدة بالوقت الراهن وذلك لعدة أسباب أبرزها معالجة المعوقات الفنية التي تحول دون ارتقاء عمل المراقب في المنطقة التعليمية واستيعاب التوسع في حجم العمل بعد إنشاء مدارس جديدة في المناطق التعليمية لمراحل التعليم المختلفة.
وذكر الدكتور الحربي ان المهام الوظيفية لكل مراقب هي المتابعة والإشراف على أعمال مدراء المدارس ومساعديهم وكتابة التقارير السنوية عنهم وإعداد الميزانية التعليمية (معلمون – وظائف اشرافية) وتنفيذ طلبات النقل والندب في المرحلة ورفع التقارير اللازمة عن نتائج الأعمال واقتراح التوصيات المناسبة لتطوير العمل التربوي وتحديد احتياجات المدارس التابعة من أعضاء الهيئة التعليمية وتخصصاتهم والعمل على تزويد المدارس بهم.
وبين وزير التربية أن مقترح المشروع قائم على أن يكون المراقب الأول هو الرئيس المباشر لجميع مدراء مدارس المرحلة في المنطقة التعليمية والذي يليه هو الرئيس المباشر للمدراء المساعدين ورؤساء أقسام المواد العلمية مؤكدا عدم وجود تكلفة مادية إضافية، حيث إن راتب مدير المدرسة هو نفس راتب المراقب.
