كويت تايمز 
دعا المشاركون في المؤتمر الافتراضي الأول لدعم البيئة الابتكارية وريادة الأعمال لدول مجلس التعاون الخليجي الى ضرورة وجود إدارة مخاطر فعالة في المؤسسات الخاصة والعامة للتنبؤ بالمخاطر القادمة والعمل عليها.
وقالت رئيسة المؤتمر الدكتور هنادي المباركي، في بيان صحافي اليوم الأحد، إن المؤتمر أوصي بضرورة التخطيط الإستراتيجي المتقن وإعادة النظر في الأدوات الإجرائية واللوجستية المستخدمة في بيئات الأعمال وتمكين التقنية وأدواتها بأقصى حد ممكن.
وأشارت الى انه اوصى بتدريب الكوادر البشرية على إستخدام التقنية بالشكل الأمثل ونقل المعرفة للمستهلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة حول استخدام المنصات الافتراضية وضرورة دعم الحكومات وقطاع الأعمال للأفكار الإبتكارية لتحويلها إلى أنشطة ومشاريع تقدم خدمات متميزة.
وأوضحت المباركي انه أوصى أيضا بخلق قنوات التعاون والشراكة بين الجهات الداعمة في دول مجلس التعاون لدعم خطط التوسع للشركات النامية و فتح مجال الاستثمار وخلق الوعي حول الاستثمار في المؤسسات الصغيرة و المتوسطة.
وقالت إن المستشار الاستراتيجي في الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي مسفر ال رشيد تطرق في ورقته إلى تصميم المنصات الافتراضية الذي يعتمد على التعلم والمعرفة والتخطيط والإنشاء والمتابعة والتقييم والتحسين المستمر ثم انتقل الى دور المنصات الافتراضية في دعم التنمية عن طريق دعم الحكومات والأنظمة لهذه المنصات وكذلك توفير والحفاظ على الموارد الاساسية التي تعزز دور هذه المنصات في المجتمعات الخليجية.
ولفتت الى أن مشاركة مملكة البحرين عبر المؤسسة الحكومية «تمكين» حيث تطرق عصام حماد إلى العوامل الرئيسية لتعزيز منظومة ريادة الأعمال مثل التمويل وضرورة تسهيل وصول رائد الأعمال إلى رأس المال الاستثمار وتبسيط إجراءات الحصول على القروض والقروض المتناهية الصغر.
وأشارت الى أن مشاركة دولة الإمارات المتحدة متمثلة في جامعة خليفة للعلوم والتكنلوجيا قدمها الدكتور سامي بشير مدير مركز الابتكار والتكنولوجيا تحدث خلالها عن دور جامعة خليفة في دعم وتعزيز بيئة الابتكار في المجتمع الخليجي وخلق المبدعين عن طريق التدريب والتأهيل وتقديم الاستشارات للطلبة لتحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشاريع رائدة تخدم المجتمع من خلال خدمات جديدة وسلع مبتكرة.
وقالت إن مديرة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار الدكتورة مريم الغاوي تحدثت عن الخدمات التي يقدمها المركز عبر الفاب لاب بالإضافة إلى العديد من القاعات الدراسية التي يتم فيها عقد العديد من الورش التطبيقية وكذلك أماكن للتعلم الذاتي والترفيه.
ولفتت الى ان حمود الحمدان مدير مركز ساس لريادة الأعمال في سلطنة عمان تحدث الهدف الأساسي للمركز الذي يسهم في نمو ريادة الأعمال في مجال تقنية المعلومات يهدف للمساهمة في تطوير صناعة تقنية المعلومات وتوفير فرص عمل وإيجاد شركات صغيرة ومتوسطة لتكون مجدية تجاريا.
وأشارت إلى مشاركة مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع حيث تحدث حمد العفتان رئيس إدارة الابتكار عن رؤية المركز التي تكمن في أن يصبح المركز مؤسسة متميزة عالميا و تعنى برعاية الموهوبين والمبدعين من أبناء دولة الكويت و استثمار ابداعاتهم لأغراض التنمية والوصول بهم الى العالمية.
وقالت إن مناف المنيفي تحدث عن تجربة الصندوق الوطني لرعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة كمؤسسة حكومية و مساهمته في خلق بيئة ملائمة لريادة الأعمال عن طريق المساهمة في تطوير القوانين لمواجهة التحديات التي تواجه المبادرين.
ولفتت الى ان ايمان البدر من مركز تدريب الملكية الفكرية لمجلس التعاون لدول الخليج العربي تحدثت عن أهمية حماية حفظ حقوق الملكية الفكرية على إقتصاديات دول مجلس التعاون وخلق بيئة اقتصادية استثمارية جاذبة أمام الشركات الإقليمية والعالمية متعددة الجنسيات وعابرة القارات للاستثمار في أسواق تحمي حقوق الملكية الفكرية بشتى أنواعها.
وأشارت الى أن غدير الجمعة رئيسة جمعية ريادة الأعمال التنموية أشارت الى انه في ظل الأزمة التي يواجهها العالم حاليا بسبب انتشار جائحة كورونا ظهرت الحاجة للمشاريع التقنية التي توافر خدماتها عن بعد في جميع المجالات وحان الوقت للتفكير بطريقة مختلفة والبدء في تبني فكرة وجود منصات افتراضية تقدم خدمات متكاملة لرائد الأعمال تساعده على إطلاق مشروعه الريادي.
ونوهت ان بدور السميط رئيسة شبكة رائدات الأعمال والمهنيات تحدثت عن القدرة على تغيير نموذج المشروع من النوع التقليدي الي الابتكاري باستخدام عدد من الأدوات منها تحويل التسويق العادي الى الكتروني والسداد عن طريق البيع الالكتروني وفاعلية خدمة العملاء لتلبية الرغبات.
وقالت إن رئيس منصة تاجر التنموية عروب الحسينان قالت إن المنصة تسعى لخلق أعمال تجارية خصبة لرواد الأعمال والمستثمرين في دول الخليج خاصةً والعالم العربي عامة وتعمل على إنشاء جسور شراكة وصِلات تعاون ما بين المستثمرين المبادرين وأصحاب رؤوس المال الجريئة من جهة ومؤسسي المشاريع الناشئة وأصحاب الأفكار الطموحة من جهة أخرى.
