أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عدم صحة اجتزاء مقاطع من «فلاش ميموري» أرسل وزير الداخلية لمجلس الأمة.
ودعا الغانم جميع النواب إلى التحقق من التسجيلات الواردة في «الفلاش ميموري» المحال من وزارة الداخلية إلى مجلس الأمة كي لا يتم ظلم أحد، مؤكدا أن الدعوة موجهة أيضا للنواب الذين قالوا إنهم لم يشاهدوا بعض المقاطع.
وأضاف الغانم في تصريح إلى الصحافيين ان التجسس مرفوض جملة وتفصيلاً، وسبق أن أثرت هذا الموضوع في فصول تشريعية سابقة، والمبدأ ثابت بهذا الشأن بغض النظر عن الأشخاص أو المكان أو الزمان.
وقال: أشد على يد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أنس الصالح تجاه ما اتخذه من إجراء تجاه أي شبهة تنصت أو تجسس بغض النظر عن الأسماء وإحالة الوقائع إلى النيابة، والجسد القضائي العادل الذي نثق فيه واتخاذه كافة ما يمكن أن يتخذ لمواجهة هذه الآفة”.
وذكر الغانم إنه “بناء على بعض التصريحات التي تقول أن هناك اجتزاء أو مقاطع غير موجودة في الفلاش ميموري فأنا والنواب السبيعي والدلال والفضالة والدوسري والشطي والفضل والعدساني شاهدنا ما يحتويه الفلاش ميموري وتبين لنا بشكل قاطع ان المواضيع التي ذكر في الاستجواب انها حذفت هو غير صحيح وبأن كل المقاطع موجودة”.
وأوضح ان “موضوع الديوانية موجود في الثانية 25 وما قيل عن حذف موضوع الترقية فهو موجود في الدقيقة 1 و 33 ثانية، والحديث قبل دخول الضباط موجود في الدقيقة 1 و 45 ثانية، وفي ملف آخر من كاميرا ثانية فالمواضيع موجودة في الثانية 44، و الدقيقة 1 و 50 ثانية ، والدقيقة 2 وخمس ثوان”.
وأكد الغانم أن “الأخوة الذين اطلعوا على الفلاش ميموري لم تكن لديهم سوء نية فهم أيضا يخافون الله ولا يريدون ظلم الآخرين، لكن يبدو وفق ما شرح لي إنه عند تشغيل المقاطع قاموا بتشغيلها على برنامج معين لم يتح لهم مشاهدة كل شيء ولم يطلبوا الدعم الفني”.
وأضاف: “أنا شغلته على برنامج معين وشاهت فيه كل الأمور، وأدعو كل النواب لمشاهدة التسجيل والتحقق، كما أدعو النواب الذين قالوا انهم لم يشاهدوا بعض المقاطع إلى العودة مجددا ومشاهدة المقاطع عبر برنامج آخر”.
وقال “أنا واثق أن هناك من سيحاول التشكيك والادعاء بأننا عدلنا أو أضفنا على الفلاش ميموري، ونؤكد ان الفلاش ميموري نفسه الذي وصلني من وزير الداخلية لم يتغير وبإمكان الجميع التأكد ان البصمة الموجودة على الفلاش مؤرخة في 4/8 وأي تحديث سيظهر تلقائيا التاريخ الجديد، كما ان هناك نسخة أخرى من الفلاش موجودة لدى اللجنة البرلمانية”.