كويت تايمز 
بدأت أطراف ربع نهائي كأس سمو الأمير في كرة القدم استعداداتها لخوض الاستحقاق الأخير للموسم المستكمل 2019-2020، بعد ختام «دوري stc» للدرجتين الممتازة والأولى، الخميس.
ويشهد ربع النهائي، الثلاثاء، صدامين قويين، يجمع الأول «الكويت» حامل اللقب والمتوج بدرع الدوري مع السالمية الثالث، فيما يلتقي في الثاني القادسية الوصيف مع كاظمة.
وفي اليوم التالي، يلعب العربي مع برقان، واليرموك مع الجهراء.
وتشهد منافسات هذا الدور الظهور الأول لمدربي الناديين اللذين غابا عن فريقيهما في الفترة الماضية، إما للتواجد خارج البلاد، أو للخضوع لفترة الحجر المنزلي وفقاً للبروتوكول الصحي.
ويعود مدرب القادسية، الإسباني بابلو فرانكو إلى قيادة الفريق الذي غاب عنه منذ مباراة «الكويت» ضمن الدوري، في فبراير، بدايةً بسبب الايقاف الذي أوقعته عليه لجنة الانضباط لـ4 مباريات على خلفية الأحداث التي شهدتها المباراة، ومروراً بتواجده في بلاده ومن ثم عودته ودخوله في حجر منزلي مع طاقمه المعاون.
وينتظر فرانكو عملاً كبيراً قياساً بفترة ابتعاده عن الفريق الذي كان يخوض خلالها التدريبات والمباريات بإشراف ثلاثة من لاعبيه، صالح الشيخ وبدر المطوع وفهد الأنصاري.
وتشهد المواجهة نفسها الظهور الأول لمدرب كاظمة الجديد، الإسباني الآخر، بيتو بيانكي الذي التحق بالتحضيرات أخيراً بعد انتهاء الحجر الصحي، علماً بأن الفريق كان يتدرب ويخوض مبارياته بإشراف مساعد المدرب جمال يعقوب.
وفيما لن يطرأ تغيير على فريقي الكويت والسالمية اللذين يقودهما، توالياً، الهولندي رود كرول وسلمان عواد منذ بداية استكمال الموسم الراهن، واللذين تواجها في الجولة قبل الأخيرة للدوري، الاسبوع الماضي، وهو ما ينسحب على مدرب الجهراء، الصربي زوران ميلينكوفيتش الذي تواجد مع الفريق في آخر ثلاث مباريات ضمن دوري الدرجة الأولى، فإن هناك فريقين سيدخلان منافسات الكأس دون مدربين أصيلين.
فاليرموك الذي لا يزال ينتظر وصول الصربي دراغان غافرلوفيتش المتواجد في بلاده، ولا يزال يخوض مبارياته وتدريباته بإشراف مسؤول المراحل السنية حسين ياسين ومدرب الحراس أحمد دشتي، سيضطر لإنهاء الموسم دون مدربه الأساسي، وسط استياء من الادارة لعدم استخراج الهيئة العامة للرياضة لاستثناء دخول البلاد لدراغان، أوسة بمدربي بقية الأندية.
أما الفريق الثاني المروح من مدرب، فهو برقان بعدما استقرت الادارة على فسخ عقد ماهر الشمري بالتراضي.
ورغم التعاقد مع الكرواتي برونو سيكليتش، مساعد مدرب القادسية السابق داليبور ستاركيفيتش، إلا أن الفريق سيخوض مباراته مع العربي بقيادة مساعد المدرب التونسي مهدي بن حرب بانتظار وصول برونو.
وأخيراً، سيخوض مدرب العربي، اللبناني باسم مرمر، اول اختبار حقيقي بمواجهة برقان في ثاني ظهور له مع «الأخضر» بعد التعاقد معه خلفاً للبوسني داركو نيستروفيتش.
وعانى مرمر قبل إشرافه على «الأخضر» في اللقاء الأخير ضمن الدوري أمام التضامن بعدما عاش مرحلة صعبة بدأت، في أغسطس، من خلال المغادرة من بيروت إلى اسطنبول والاقامة فيها 14 يوماً وهو ما يتيح له دخول الكويت، لكنه وبعدما أتم هذه الفترة ووصل إلى البلاد، فوجئ بأن المسحة التي أجريت له كشفت عن اصابته بـ«كورونا»، وبالتالي توجب خضوعه لفترة علاج وحجر دامت أسبوعين انتهت قبل لقاء التضامن مباشرة.
العربي… «مرحلة تجديد غير مبكرة»
أثارت خطوة مدرب فريق العربي لكرة القدم، اللبناني باسم مرمر، بإفساح المجال أمام عدد من الاحتياطيين والشباب لخوض اللقاء الأخير في الدوري أمام التضامن، ارتياحاً في أوساط النادي.
وأكد مراقبون أن مرمر المعروف بإيلاء العناصر الشابة الأولوية، كما فعل مع العهد اللبناني، يصر على سياسة الاحلال والتجديد.
وبرر مرمر تشكيلته أمام التضامن والتي وازن فيها بين الأساسيين والاحتياطيين، بأنها مسألة طبيعية في مباراة غير مؤثرة، مشيرا الى ان التجديد حتمي لكنه قد لا يجنح الى هذا النهج امام برقان في كأس الأمير.
من جهته، شدد عضو مجلس ادارة النادي رئيس الجهاز الإداري لكرة القدم، علي مندني، على أن الجميع يسعى إلى التطوير والتجديد، لكن الجهاز الفني لم ينسَ اعتماد مبدأ التوازن أمام التضامن، خشية خسارة او تراجع في المستوى.
واعتبر لقاء برقان قوياً لأن الأخير عادة ما يتألق في مباريات الكؤوس، ويستوجب مجابهته بالتشكيلة الاساسية.
القادسية يستعيد الدباغ والأنصاري
استعاد فريق القادسية لكرة القدم مهاجمه الفلسطيني عدي الدباغ بعد تعافيه من عدوى فيروس «كورونا» كان تعرض لها، أخيراً، وتسببت في ابتعاده عن التدريبات بعد مباراة السالمية في «دوري stc».
وينتظر الجهاز الفني عودة الحارس خالد الرشيدي الذي أصيب بالمرض نفسه، في الفترة نفسها.
في المقابل، يشهد اللقاء المقبل للفريق أمام كاظمة في ربع نهائي كأس سمو الأمير مشاركة لاعب الوسط فهد الأنصاري بعد انتهاء فترة ايقافه لمباراتين إثر طرده أمام الشباب في الدوري. على صعيد آخر، شارك لاعب «الأصفر»، لورنس تراشي، مع منتخب بلاده البانيا في المباراة أمام بيلاروسيا ضمن دوري الأمم الأوروبية، الجمعة، وانتهت بفوز الألبان بهدفين دون مقابل. خاض تراشي 66 دقيقة من اللقاء قبل ان يستبدل بعد تعرضه لإصابة بدت غير مقلقة.
عطوان مستمر … وعباس حائر
أكد لاعب المنتخب العراقي، أمجد عطوان، استمراره مع فريق الكويت حتى نهاية عقده الذي يمتد حتى صيف 2021.
وقال في تصريحات إعلامية عقب فوز «الأبيض» بلقب «دوري stc الممتاز» إنه لا ينوي الرحيل، في الموسم المقبل.
ولم يشارك عطوان في رحلة استكمال الدوري مع «العميد» بسبب عدم جهوزيته إثر عودته من بلاده، على عكس مواطنه المهاجم علاء عباس الذي لا يزال موقفه من الاستمرار مع الفريق غامضاً.
وينتهي عقد عباس مع «الكويت»، مع ختام الموسم الجاري 2019-2020، علماً أنه تلقى عروضاً احترافية من اندية خليجية وعربية بحسب وسائل اعلام عراقية، غير أن استمراره مع «الأبيض» لا يبدو مستبعداً.
«تراخيص الكرة» يجتمع بالأندية
دعا اتحاد كرة القدم إلى اجتماع تعقده لجنة تراخيص الأندية مع رؤساء الأخيرة وممثليها، عند الساعة 6:00 من مساء اليوم.
وطلب الاتحاد في كتاب إلى الأندية حضور رئيس مجلس الإدارة أو أمين السر العام مع مدير التراخيص بغية مناقشة آخر المستجدات والتطورات المتعلّقة بالتراخيص.
