عبر مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه الأسبوعي، اليوم الاثنين، عن خالص التهاني لسمو الأمير بمناسبة الذكرى السادسة لتسمية سموه قائداً للعمل الإنساني والكويت مركزاً للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة، وذلك عرفاناً بما قدمه ويقدمه سموه للعالم أجمع من عطاء متواصل في ريادة العمل الخيري الكويتي ومساعدة الإنسان في كل مكان، داعياً المولى عز وجل أن يمن على سموه بالشفاء العاجل وأن يعيده إلى أرض الوطن لمواصلة مسيرة البناء والتقدم في البلاد.
تهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية
واستمع مجلس الوزراء الي شرح قدمه وزير الصحة حول آخر تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد عالمياً واقليمياً، وكذلك مستجدات الوضع الصحي في البلاد من واقع الإحصاءات المتعلقة بأعداد الإصابة والشفاء والوفيات.
وعبر المجلس يعبر عن استيائه إزاء بعض المظاهر السلبية والتهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية في التباعد الجسدي وارتداء الكمام وغيرها محذراً من النتائج والآثار التي تترتب على هذا التهاون والتي تعود بالضرر على الجميع وتؤدي إلى انتشار المرض والعدوى، داعيا المواطنين والمقيمين الي عدم التهاون في تطبيق الاحترازات والإجراءات الوقائية الصادرة من السلطات الصحية مما في ذلك تغطية الانف والفم والمسافات الآمنة والتجمعات في الحدود المتاحة، باعتبارها سلام وأمان وصحة للجميع.
الطواقم الطبية
واطلع مجلس الوزراء على توصية اللجنة الوزارية لطوارئ فيروس كورونا، وقرر تكليف الإدارة العامة للطيران المدني بالتنسيق مع وزارة الصحة نحو نقل الطواقم الطبية المتخصصة من جمهورية باكستان الإسلامية الى الكويت.
ثم اطلع المجلس على توصية اللجنة بشأن مشروع مرسوم بالموافقة على اتفاق إنشاء لجنة مشتركة للتعاون الثنائي بين حكومة الكويت وحكومة جمهورية جنوب السودان، وقرر مجلس الوزراء الموافقة على مشروع المرسوم ورفعه إلى سمو نائب الأمير ولي العهد.
كما ناقش المجلس توصية لجنة الشؤون القانونية بشأن مشروع قانون بالموافقة على البروتوكول العربي لمنع ومكافحة القرصنة البحرية والسطو المسلح، وقرر المجلس الموافقة على مشروع القانون ورفعه لسمو نائب الأمير ولي العهد تمهيداً لإحالته إلى مجلس الأمة.
إغاثة عاجلة للسودان
وتابع مجلس الوزراء ببالغ الأسف أنباء الفيضانات التي تعرضت لها السودان الشقيق مؤخراً وما ترتب عليها من خسائر بشرية وأضرار كبيرة، وتضامناً مع الأشقاء السودانيين، فقد قرر مجلس الوزراء إرسال مواد إغاثة وتموين بصورة عاجلة، وتكليف وزارة الخارجية بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر لتأمين تلك المواد وإيصالها للمتضررين من هذه الفيضانات.