كويت تايمز 
ضمن سلسلة لقاءات متعددة مع مجموعة من الأطباء تمثل شرائح وتخصصات عدة، وبتنظيم من الجمعية الطبية الكويتية، اجتمع وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح بكوكبة من الأطباء، بهدف التواصل المباشر وبحث أي اقتراحات وآراء أو أي عقبات تواجههم.
وأوضحت الجمعية الطبية أن الوزير قام بالرد بشكل مفصّل على ما تم طرحه من استفسارات وأسئلة، وحل بعض الإشكالات العالقة في لقاء دام ما يقارب 4 ساعات، بحضور كل من رئيس الجمعية الطبية الدكتور أحمد العنزي، والأمين العام للجمعية الدكتور سالم الكندري، وأمين الصندوق محمد العبيدان.
واستهل الوزير الصباح اللقاء بالترحيب بالأطباء وشكر الجمعية الطبية على هذه المبادرات ودورها الفاعل أثناء الأوقات الحرجة لجائحة فيروس كورونا المستجد.
وختم اللقاء بتأكيده الحرص على العمل ضمن نطاق المصلحة العامة وتطوير خدمات المنظومة الصحية و دعم الأطباء.
كما شكر رئيس الجمعية الدكتورأحمد العنزي وزير الصحة على استقطاع وقت مخصص للأطباء، للحديث معهم بشكل مباشر، وبشكل متكرر مع مجاميع مختلفة كخطوة مهمة في دعم التطوير، وشكر أيضاً الأطباء على طرحهم مشجعاً في بداية اللقاء على الشفافية، وعدم التردد في طرح كل ما هو يهم الأطباء والمنظومة الصحية مؤكداً مبدأ التواصل والانتقاد الموضوعي والبناء.
الموضوعات المطروحة للنقاش
تم خلال لقاء وزير الصحة والأطباء مناقشة وبحث الموضوعات التالية:
– إنجاز مشروع قانون مزاولة مهن الطب وحقوق المرضى وموافقة مجلس الوزراء.
– مواعيد الرعاية الأولية بالنظام الإلكتروني عن بُعد والإشكالات ( بحضور د. رحاب الوطيان للوقوف على الإشكالات).
– مكافآت «كورونا».
– الخطوات التي قامت بها الوزارة والجمعية الطبية بخصوص بدل الخفارة.
– دخول الأطباء البدون في برامج البورد الكويتي.
– نظام المرضيات الإلكترونية.
– التحقيق مع الأطباء.
– التحرّك الإعلامي لوزارة الصحة.
– بيئة الخفارة للأطباء والمرور المسائي وتوزيع الخفارات.
– الإشكاليات التي تواجه الأطباء الجدد من حيث عمل التنوير و طبيعة العمل والتوصيف الوظيفي.
– الإجازات.
– البيئة الآمنة لعمل الأطباء.
– الحاجة لنظام إلكتروني متكامل يربط بين كل المؤسسات الصحية، ومرجعية للقرارات.
– الاحتراق الوظيفي والإجهاد في العمل.
- الإشكاليات التي تواجه أطباء وتخصص جراحة التجميل وعودة الجراحات بشكل تدريجي في جائحة كورونا.
– الأبحاث الطبية وبيئتها في الكويت.
– توعية المجتمع.
– عمل المسحات ونظامها ومراكز الفحص لغير المرضى بأعراض، ومَنْ يعانون من أعراض.
– رعاية كبار السن و فكرة مراكز حالات المكوث الطويل.
– نظام المرضيات الإلكترونية.
– ترقية المستوى الوظيفي ممارس عام أول.
– هجرة الأطباء والخطوات المبذولة من وزارة الصحة في ذلك.
– مطالبات بكوادر جديدة.
