توالت التهاني والتبريكات من السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية في الكويت، بمناسبة الذكرى السادسة لتسمية الأمم المتحدة سموالأمير الشيخ صباح الأحمد قائداً للإنسانية، ودولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى البلاد ألينا رومانوسكي، أن الكويت بذلت تحت قيادة سمو الأمير جهوداً هائلةً لمعالجة محنة اللاجئين وتحقيق قدر أكبر من الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأضافت أن «المساهمات الكويتية الأخيرة التي قُدمت للبنان في وقت حاجتهم تعد مثالاً آخر على هذا الكرم».
بدوره، اعتبر سفير جمهورية أذربيجان إيلخان قهرمان، أن اختيار سمو الأمير لم يأتِ من فراغ، إنما تعبير عن الواقع منذ سنين، ويشهد له القاصي والداني، فسموه أول من يشار إليه في مساعدة الدول الفقيرة، والتي تتعرض لكوارث طبيعية وغيرها من الدول المحتاجة، في طل احترام الحقوق الدولية وحقوق الإنسان.
وأضاف: «إننا على يقين تام بأن سمو الأمير دائماً يقف مع المظلوم ضد الظالم، وكل مواطن كويتي يشعر بالفخر والاعتزاز بالتسمية المستحقة لسمو الأمير القائد، وأيضاً بتسمية دولة الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً».
بدوره، لفت سفير الهند سيبي جورج إلى أن الكويت تواصل تحت القيادة الرحيمة لسموه إظهار قيادة إنسانية نموذجية من خلال كرمها ولطفها المتميزين، للمساعدة في إنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الهند والكويت تشتركان في علاقات تاريخية عميقة الجذور، يتم الحفاظ عليها وتغذيتها، من خلال التبادلات الشعبية الوثيقة والودية والنابضة بالحياة.
من جهته، قال السفير الماليزي داتو محمد، إن التقدير الدولي لسمو الأمير، يعتبر دليلاً واضحاً للدور القيادي البارز الذي يقوم به صاحب السمو في مجال المساعدات الإنسانية على المستوى العالمي «وإذ نغتنم هذه الفرصة، ندعو من الله تعالى أن يديم نعمة الصحة على صاحب السمو، وأن يعيده إلى الكويت سالماً معافى».
من ناحيته، قال سفير الاتحاد الأوروبي كريستيان تيودور، إن الكويت مركز حقيقي للعمل الإنساني، في ظل سياسة سمو الأمير الحكيمة وتوجيهاته على مر السنين، مضيفاً أن الكويت زادت دعمها للعمل الإنساني متعدد الأطراف بشكل كبير في العقد الماضي، وأنقذت قيادة الكويت وتمويلها عشرات الآلاف من الأرواح في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي داعم نشط وشريك موثوق في الجهود الإنسانية للكويت، موضحاً أن الاتحاد سيواصل العمل مع الكويت، لحشد المانحين الدوليين الآخرين، لدعم الإجراءات الدولية المنسقة والمشاركة فيها، من أجل ضمان معالجة التحديات العالمية المشتركة بفعالية، وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …